حوادث

جريمة من زمن فات.. تفاصيل وأسرار الرحلة الأخيرة في حياة الطفلة "مكة"

القاهرة: «رأي الأمة»

خرجت لتلعب مع جيرانها الأطفال في منطقة طوابق فيصل. وجدت سعادتها في الشارع الذي تعيش فيه. وفي لحظة، سيطر القلق على المكان، إذ اختفت فجأة الطفلة “مكة” البالغة من العمر 3 سنوات، أمام منزلها.

خلال حلقة جديدة من مسلسل جريمة من زمن مضى سنروي حادثة استدراج مسعف وزوجته التي تعمل ممرضة للطفلة مكة من أجل سرقة أقراطها قبل أن يمتلكها شياطينهم وينتهي الأمر حياة الفتاة الصغيرة المسكينة.

نعود إلى ديسمبر من عام 2021، في منطقة طوابق فيصل، عندما جلس أحد المسعفين وزوجته داخل شقة الزوجية، وكان الثالث، شيطانهم، يخطط لاستدراج الطفلة، لسرقتها، وكأن ضمائرهما في سبات، لأن كهف جريمتهم فاقت الحدود… وكل هذا المخطط الإجرامي كان من أجل سرقة وقتل الضحية البريئة.

وقرر المتهم وزوجته استدراج الطفلة بحيلة شيطانية، فجلس المتهم الأول يلعب مع الطفلة في الشارع وكأنه والدها الثاني. ولم تكن الضحية قد اكتسبت الخبرة التي تمكنها من قراءة الغدر في عيون الغدر. ولإتمام خطته الإجرامية، أحضر لها زجاجة عصير، ثم طلب منها أن تصعد إلى شقته لتلعب مع ابنته الصغيرة. .
بدأ العد التنازلي في حياة الطفلة، وأصبحت خطواتها معدودة. وظنت المرأة البريئة أنها ستلعب مع الطفل، وليس لمواجهة مجرمي المستقبل. وفور دخولها إلى مسرح الجريمة، التقطت المتهمة أنفاسها لتخرج روحها إليها. وبدم بارد استولى على حلقها الذهبي ثم تخلص من الجثة وألقى بها على سطح العقار. من شهد الجريمة.

وبعد ساعات من البحث عن الطفلة المسكينة، عثر على جثتها فوق العقار الذي يسكن فيه المتهم، وبتفريغ الكاميرات شوهد المتهم يستدرجها…رغم أنه كان يرتدي ثوب الحداد على الطفلة و كان يبحث عنها مع عائلتها، ليعترف بجريمته النكراء وبتفاصيلها المشينة وكيف قُتل، وأن هذه هي حياة «مكة». بدم بارد… لتذهب روحها إلى خالقها لتشتكي من خداع المتآمرين.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading