اقتصاد

وفد شركات صينية من مقاطعة شاندونج يبحث فرص الاستثمار بالعاصمة الإدارية

القاهرة: «رأي الأمة»

عقدت اللجنة الصينية بجمعية رجال الأعمال المصريين، اجتماعا مع وفد حكومي صيني من مدينة ويفانج بمقاطعة شاندونغ، بحضور الشركات الصينية العاملة في قطاعات البناء والزراعة الحديثة والتعليم والتدريب المهني، لبحث الفرص المتاحة مجالات التعاون المشترك بين رجال الأعمال في البلدين.

أكد ليو جيان جون، عمدة مدينة ويفانج بمقاطعة شاندونغ، أن مصر شريك تجاري مهم للصين في أفريقيا والمنطقة العربية في ظل التطور الكبير الذي شهدته العلاقات السياسية والاقتصادية المصرية الصينية في السنوات الأخيرة، مضيفا أن الوفد الصيني ونتطلع إلى البحث عن فرص ومجالات التعاون في العاصمة الإدارية. جديد.

وأوضح أن مدينة ويفانغ هي ثاني أكبر مطور صناعي في مقاطعة شاندونغ، ويوجد بها 34 مدرسة للتعليم المهني تخرج 110 آلاف عامل سنويا، وتضم شركات متخصصة في البنية التحتية والزراعة والآلات الزراعية، بالإضافة إلى التعليم والتدريب الفني. . كما اتجهت بقوة نحو مشاريع الرقمنة، مضيفة أن معدل نمو الناتج القومي للمقاطعة وصل إلى 6.3% في السنوات الخمس الماضية وبلغ حجم التجارة 1.3 تريليون يوان.

ودعا عمدة مدينة ويفانغ أعضاء الجمعية لزيارة المحافظة وتوقيع بروتوكول تعاون مشترك بهدف التعرف على أحدث التقنيات في المجالات التي تميزها وهي: الصناعات الذكية، مشاريع البناء والبنية التحتية، التدريب المهني، الزراعي التحديث وتعزيز فرص التعاون والاستثمار المشترك.

من جانبه، أكد أحمد عز الدين، رئيس اللجنة المصرية الصينية، أن العلاقات الاقتصادية المصرية الصينية شهدت تحولا كبيرا في الفترة الأخيرة، مع التركيز على جذب الاستثمار المباشر إلى مصر وليس التعاون فقط على مستوى الصين. التجارة البينية.

وأضاف عز الدين أن الصين تنظر حاليا إلى مصر على أنها مستقبل الاستثمارات الصينية وتنمية التجارة مع أفريقيا والدول العربية نتيجة لعدة أسباب أبرزها تفضيل التجارة والاستثمار في ظل اتفاقية البريكس، الموقع الجغرافي، خاصة مع نمو المشروعات المتعددة على خليج السويس، والتي تمثل فرص عمل ضخمة لشركات المقاولات. الصينية والتي استفادت أيضًا من مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة.

وقال رئيس اللجنة: نرى رغبة كبيرة من الصينيين في الاستثمار في مصر واتجاه كبير من الحكومة لدعم الشركات الصينية من أجل الاستثمار في ظل توافر الاستقرار السياسي والأمني.

وأوضح أن لجنة تطوير العلاقات مع الصين ترى أهمية كبيرة في جذب المستثمرين الصينيين من خلال بروتوكولات التعاون والبعثات التجارية المتبادلة مع كافة المقاطعات بما فيها شاندونغ لتحديد المجالات الواعدة وفرص الاستثمار المتنوعة، لافتاً إلى أن الجمعية تهدف إلى زيادة الصادرات بنسبة 50% بالإضافة إلى جذب استثمارات صينية بقيمة مليار دولار. دولار.

وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر والصين يتجاوز 21 مليار دولار، منها 2.8 مليار دولار صادرات مصرية، كما يحتل قطاع الصادرات الزراعية المركز الأول، مثل البرتقال والفراولة والتمور والعنب، وأن التعاون في مجالها ويعد القطاع الزراعي والميكنة الزراعية من أهم مجالات العمل المشترك، ومصر لديها برنامج قومي. وبالنسبة لاستصلاح الأراضي، فهي واحدة من أكبر مصدري المنتجات الزراعية إلى الصين.

ورحب عز الدين بالاتفاق مع عمدة ويفانج على توقيع مذكرة تفاهم بين جمعية رجال الأعمال المصريين ومقاطعة شاندونغ للتعاون المشترك في تعزيز الفرص المتاحة في المجالات الاقتصادية، خاصة التعاون الصناعي والسياحي والزراعي، وفي مجال التعاون المشترك. مجالات البنية التحتية والتدريب المهني والتبادل الثقافي.

وأعلن عن الاتفاق على الإعداد لزيارة وفد من الشركات الصينية إلى مصر خلال الشهرين المقبلين، تشمل نحو 30 شركة ترغب في الاستثمار والتعاون والتصنيع المشترك ونقل التكنولوجيا.

أما عن التعاون في مجال التدريب المهني فأعلن عن رغبة الجمعية في التعاون مع الجانب الصيني في إعداد وإطلاق برنامج لتنمية قدرات المهندسين والفنيين المصريين في كافة القطاعات من خلال الاستفادة من الخبرة الصينية في هذا المجال الحيوي والمهم. .

من جانبه، قال مصطفى إبراهيم، نائب رئيس لجنة الرابطة لتنمية العلاقات مع الصين، إن مصر تعد من أهم شركاء الصين الاستراتيجيين على المستويين السياسي والتجاري في أفريقيا والشرق الأوسط، مضيفا أن الشركات الصينية مهتمة بذلك. الاستثمار في السوق المصري من خلال مشروعات البنية التحتية في قطاع التشييد، بالإضافة إلى قطاع التشييد. المقاولات والصناعة والتعليم والزراعة في المرحلة المقبلة.

وأضاف إبراهيم أن العاصمة الإدارية الجديدة التي نشهدها حاليا فتحت شهية الصينيين في قطاع المقاولات والتشييد، حيث شاركت في العديد من المشروعات، وكذلك مشروعات رأس الحكمة التي توفر بلا شك العديد من فرص العمل. للشركات الصينية في مختلف القطاعات والصناعات.

وذكر أن مصر الجديدة تمر بمرحلة تنمية شاملة وسيكون لديها العديد من المشروعات خلال الفترة المقبلة أبرزها مشروع رأس الحكمة باستثمارات تقدر بنحو 150 مليار دولار على مدى عشر سنوات، بمتوسط ​​15 مليار دولار سنويا. ويعتبر فرصة لدخول الشركات الصينية إلى مصر، كما أن الصين تمتلك الإمكانات والخبرات الفنية والتكنولوجية. كما تعد مصر بوابة للسوق الإفريقية والعربية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading