مسؤول أممي يُشدد على ضرورة احترام المواقع الدبلوماسية والقنصلية وموظفيها
وشدد الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، خالد خياري، على ضرورة احترام حرمة المواقع الدبلوماسية والقنصلية وموظفيها في جميع الأحوال، واحترام سيادة الدول الأعضاء وسلامتها الإقليمية. وفقا للقانون الدولي.
جاء ذلك خلال إحاطته أمام مجلس الأمن التي ناقش فيها الهجوم على مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، والذي أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 5 موظفين إيرانيين، بينهم مستشاران عسكريان رفيعا المستوى، وإصابة من الآخرين.
وبحسب مركز الأمم المتحدة للإعلام، أشارت المسؤولة الأممية إلى الإحاطات التي قدمها المبعوث الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، بشأن أعمال العنف المستمرة التي تؤثر على حياة المدنيين وتستبعد إمكانية التوصل إلى حل سلمي للصراع.
وقال خياري: “إن الهجمات القاتلة المتزايدة على أهداف مرتبطة بإيران في سوريا تُنسب إلى إسرائيل، خاصة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول. وفي حين أنه من النادر أن تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن أي من هذه الحوادث، فقد اعترف مسؤولوها مرارا وتكرارا بعملياتها العسكرية في سوريا”. سوريا وذكرت أنه سيحدث المزيد من مثل هذه الحوادث. “ستتم العمليات في المستقبل.”
وناشد المسؤول الأممي مجلس الأمن مواصلة العمل مع جميع الأطراف المعنية لمنع المزيد من التصعيد وزيادة التوترات التي تقوض السلام والأمن الإقليميين، مجددًا دعوة الأمين العام للأمم المتحدة جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد.
وأشار إلى أن أي سوء تقدير يمكن أن يؤدي إلى توسيع الصراع في المنطقة المضطربة بالفعل، مع ما يترتب على ذلك من عواقب مدمرة على المدنيين الذين يواجهون معاناة غير مسبوقة في سوريا ولبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة ومنطقة الشرق الأوسط على نطاق أوسع.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
