لافروف: أوروبا تدفع "فواتير" تخليها عن استقلاليتها والتصنيع لديها يتراجع
انتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الموقف الأوروبي بشأن الأزمة الأوكرانية. ما أدى إلى الإضرار بـ”استقلالها”. وتراجعت المؤشرات الاقتصادية في أوروبا قائلة: أوروبا اضطرت إلى «دفع الفواتير». وتخليها الكامل عن الاستقلال، ووضعها الحالي الذي يجعلها معتمدة على الولايات المتحدة، يشير إلى أن تراجع التصنيع في أوروبا مستمر “بوتيرة سريعة للغاية”.
نقلت وكالة أنباء “نوفوستي” الروسية عن بيان الخارجية الروسية، مشيرة إلى أنه في أكتوبر 2022، أعرب وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي، برونو لومير، عن "جرس الانذار" وبسبب العقوبات التي أعلنها الغرب، بقيادة واشنطن، ضد موارد الطاقة الروسية؛ مما جعل تكلفة الطاقة بالنسبة للشركات الأوروبية “أكثر بأربع مرات من الشركات الأمريكية”.
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن الولايات المتحدة اعتمدت تشريعات حمائية بطبيعتها لمكافحة التضخم، الأمر الذي وضع أوروبا في موقف خاضع، وقال: "بدأت الأعمال تتحرك بنشاط من أوروبا إلى الخارج. لذا فإن أوروبا تدفع الفواتير الآن”.
وفي شأن آخر، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم، أن تطور التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية أثار غضب الغرب لأنه يعرقل خططهم لزعزعة استقرار شبه الجزيرة الكورية. وقالت زاخاروفا -في بيان نقلته وكالة تاس للأنباء: الروسية-: «نحن ندرك جيدًا السبب وراء استقبال تعاوننا مع كوريا الشمالية بمثل هذا الرفض من الغرب. لديهم خطط مختلفة فيما يتعلق بشبه الجزيرة الكورية.
وأوضحت أن “هدف الغرب ليس جعل شبه الجزيرة الكورية مجرد منطقة تطورات مدمرة أو منطقة بعيدة عن الاستقرار والأمن، بل يتلخص الأمر في إغراق منطقة أخرى في هاوية الصراع”. وهذا هو هدفهم المباشر، وتحديداً الولايات المتحدة”.
وأضافت المتحدثة أن الغرب يبذل كل ما في وسعه لدفع شبه الجزيرة الكورية إلى مواجهة مفتوحة.. مبينة أن الغرب يستغل كوريا الجنوبية في خططه المروعة لزعزعة استقرار المنطقة. وختمت بالقول: “يبدو أن كوريا الجنوبية تفتقر إلى الحصانة الكافية لحماية نفسها من نفوذ واشنطن الخارجي عليها”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
