رئيس الوزراء الكندى يطالب بالسيطرة على الهجرة المؤقتة

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن حكومته تريد كبح جماح عدد المهاجرين المؤقتين القادمين إلى البلاد، قائلا إن الوضع يحتاج إلى “تحت السيطرة”.

وقال ترودو في إعلان حول مشاريع الإسكان في دارتموث: “سواء كان الأمر يتعلق بالعمال الأجانب المؤقتين أو الطلاب الدوليين على وجه الخصوص، فقد نما بمعدل يفوق بكثير ما تمكنت كندا من استيعابه”.

وأوضح: “على سبيل المثال، في عام 2017، كان 2 في المائة من سكان كندا مهاجرين مؤقتين. والآن 7.5 في المائة من سكاننا مهاجرون مؤقتون. وهذا شيء نحتاج إلى استعادة السيطرة عليه”.

وقال رئيس الوزراء إن هذا يؤدي إلى تحديات تتعلق بالصحة العقلية للطلاب الدوليين وأن المزيد من الشركات تعتمد على العمال الأجانب المؤقتين، مما يؤدي إلى انخفاض الأجور في بعض القطاعات. وخلص ترودو إلى القول: “إنه نهج مسؤول تجاه الهجرة يستمر بالنسبة للمقيمين الدائمين لدينا، كما فعلنا، ولكنه يتمسك أيضًا بشكل أكبر بالهجرة المؤقتة التي تسببت في الكثير من التوتر في مجتمعاتنا”.

قال وزير الهجرة مارك ميلر في 21 مارس إن أوتاوا ستحدد أهدافًا للمقيمين المؤقتين المسموح لهم بدخول كندا لضمان النمو “المستدام” في عدد المقيمين المؤقتين الذين يدخلون البلاد.

وأضاف ميلر أن الهدف على مدى السنوات الثلاث المقبلة هو خفض عدد المقيمين المؤقتين إلى خمسة في المائة من سكان كندا.