حوادث

جريمة من زمن فات.. مسن وزوجته قدما الإحسان لفني لحام فأنهي حياتهما بالظاهر

القاهرة: «رأي الأمة»

داخل شقة هادئة يعيش رجل مسن وزوجته في العقد الثامن من عمرها، يستمتعان بأيامهما الأخيرة في سلام وهدوء، قبل أن تنتهي حياتهم على يد مراهق شاب وصديقه بدم بارد.

خلال حلقة جديدة من مسلسل جريمة من الماضي سنعرض نهاية موظف متقاعد وزوجته قدموا صدقة لشاب بسيط طمعا بهم وأنهى حياتهم من أجل أموال لا تتجاوز 16 ألف جنيه وبعضها مجوهرات ذهبيه.

نعود إلى شهر آذار (مارس) 2007، ونذهب إلى منطقة باب الشريعة، حيث كان موظف متقاعد يعيش حياة هادئة مع زوجته داخل شقة الزوجية. وشهدت شقتهما عشر سنوات من السعادة والهناء بينهما، وكل جزء منها يروي تفاصيل حياتهما بما في ذلك فرحتهما بطفلهما الأول. وحتى زواج أبنائهم.

الضحية الأولى كانت تقدم المساعدة والصدقات لشاب مراهق في أواخر العشرينيات من عمره، يعمل في ورشة لحام في الشارع الذي يسكن فيه. وكان الضحية يطلب منه إحضار ما يحتاجه هو وزوجته المعاقة، ويكافئه في كل مرة بمبلغ مالي كبير مقابل هذا العمل.

وفي لحظة ضعف، جلس المتهم مع رغباته الإجرامية يفكر في طريقة لسرقة الرجل العجوز، فعرض خطته الشيطانية على أحد أصدقائه، ليخططوا لسرقة الضحيتين والتخلص منهما.

وفي يوم الحادثة مطلع مارس 2007، توجه المتهمان للتخلص من الضحيتين وسرقتهما. وفور دخول المتهمين شقة الضحيتين، قاموا بشل حركتهما وضربهما. ماتا على الفور، واستولى على مصوغات ذهبية ومبلغ 16 ألف فلس.

ويعتقد المتهمون أنه لم يتم الكشف عنهم، إذ لم يتركوا وراءهم أي دليل يكشف هويتهم، ولكن تم رصدهم قبل دخولهم مكان الحادث، فتم القبض عليهم وإحالتهم إلى القضية الجنائية التي حكمت عليهم بالإعدام. بالتعليق.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading