المتحدث باسم "الصحة العالمية": المأساة الإنسانية في قطاع غزة تزداد بعد 6 شهور من الحرب

أكد المتحدث الرسمي باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير تزايد المأساة الإنسانية والأحداث والتطورات المأساوية التي يشهدها قطاع غزة بعد ستة أشهر من الحرب.

وقال ليندماير – في مداخلة مع قناة “القاهرة نيوز”، اليوم/الأربعاء/ – “نحتفل الآن بيوم الصحة العالمي في ظل هذه الأحداث المأساوية والخسارة الكبيرة للعديد من حقوق الإنسان في غزة، ولا يمكن أن يكون الأمر أكثر سخافة مما نشهده الآن.”

وأضاف: “الأوضاع التداعيات الإنسانية في غزة محزنة، فهناك العديد من المستشفيات التي دمرت بالكامل والمستشفيات التي لا تزال في الخدمة تعمل بشكل جزئي، ومستشفى “الشفاء” أصبح خارج الخدمة، و إن حجم الدمار الذي لحق بالمؤسسات الصحية هائل، كما طال العديد من المباني والبنى التحتية، الأمر الذي أثر بالطبع على المرافق وأدى إلى تدمير كافة مناحي الحياة”.

وأشار إلى أن عددهم حتى الآن أكثر من 32 ألفاً. وتشمل الوفيات بحسب الإحصائيات نحو 14 ألف طفل، إضافة إلى تضرر النساء بشكل كبير منذ بداية هذه المأساة، جراء القصف المستمر لكافة وسائل الحياة ومراكز الإيواء التي تتعرض للاستهداف بشكل مكثف. كما أن هناك انتشار الأمراض وسوء التغذية ونقص المياه الصالحة للاستخدام البشري. الأكبر في الإمدادات الغذائية والطبية.

وتابع: “الحقيقة البسيطة هي أننا على حافة مجاعة حقيقية في غزة، ويمكننا أن نرى أن المجاعة قد بدأت بالفعل بين الشعب الفلسطيني، وهي مجاعة من صنع الإنسان وليست بسبب كارثة طبيعية. ” مشيراً إلى أنه بسبب هذه المجاعة تأتي العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك انتشار الأمراض المعدية، وفي ظل سوء التغذية تأتي العديد من الأمراض الأخرى وتنتشر بشكل غير متوقع، حيث يعاني آلاف الأطفال من المجاعة الشديدة.

وأكد أن هذه المجاعة يمكن إنهاءها في أي وقت من خلال تفعيل الإجراءات اللازمة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية عبر طرق آمنة ووصولها إلى المواطنين، وإنهاء هذه المأساة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .