رياضة

عادل عقل: حكم الزمالك ومودرن فيوتشر يقع فى فخ الـVAR

القاهرة: «رأي الأمة»

أكد عادل عقل الخبير التحكيمي، أن الدولي المغربي جلال جيد (36 سنة – دولي منذ 2018) تعرض لأكثر من اختبار مؤثر خلال إدارته لمباراة ذهاب ربع نهائي كأس الكونفيدرالية بين المستقبل والزمالك والتي أقيمت مساء الأحد، وانتهت بفوز الأبيض 2-1.

وقال عقل إن الحكم المغربي يتمتع بلياقة بدنية جيدة وبذل مجهودا كبيرا للسيطرة على مجريات المباراة محاولا التواجد في المكان المناسب في أغلب فترات المباراة. وتدخل بالصافرة واحتسب 28 مخالفة للفريقين. وكانت أهم القرارات المؤثرة على المباراة كالتالي:

– وفي الدقيقة 35 احتسب الحكم هدفا لفريق المستقبل سجله علي ياسر رغم وجود مخالفة من محمد صادق لاعب المستقبل على فتوح مدافع الزمالك في مرحلة بناء الهجمة. قبل أن يستلم محمد فاروق الكرة، ويمررها لزميله علي ياسر، ويسجل هدف المستقبل، وكان الحكم قريبًا جدًا وله زاوية رؤية مناسبة جدًا، وكان يجب أن يتدخل VAR وفقًا للبروتوكول، خاصة وأن المخالفة كان في مرحلة بناء الهجوم.

– وفي الدقيقة 86 احتسب الحكم ركلة جزاء صحيحة لصالح الجزيري مهاجم الزمالك، لـ”مدافع المستقبل أمسك بالقميص المنافس داخل منطقة جزاءه”، وأكد “VAR” القرار. بتعاون جيد من القزاز، وأشهر الحكم بطاقة صفراء لرباعي الزمالك شمشون ودونجا وزيزو وفتوح، مقابل إنذار وحيد. وبالنسبة لفريق المستقبل، كان من حق علي الفيل الاعتراض على حكم ركلة الجزاء في الدقيقة 88.

وظهر المساعدان في وضع جيد وأشارا إلى 4 حالات تسلل في وقت مناسب وفقا للبروتوكول. كما تعاونوا مع الحكم في إدارة المباراة وفق القانون.

– “VAR” استعرض الهدف الأول للزمالك بشكل صحيح، وأكد قرار الحكم باحتساب ركلة جزاء الزمالك في الدقيقة 88، بينما غاب هدف المستقبل في الدقيقة 35 عن المشهد، والذي جاء من مخالفة واضحة على محمد صادق. لاعب المستقبل .

أدار المباراة طاقم تحكيم مغربي ضم: جلال جيد حكما، ثنائي حسن أزكاو ومصطفى أكركاد مساعدين، كريم صبري حكما رابعا، وثنائي سمير قزاز وزكريا برنيسي في تقنية VAR، فيما أدار المباراة الجزائري. جمال حيمودي كان مراقبا للحكم.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading