طاهر أبو زيد "مارادونا النيل" يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ"62"

يحتفل طاهر أبو زيد، نجم مصر والنادي الأهلي ووزير الرياضة الأسبق، اليوم الاثنين، بعيد ميلاده الـ62، إذ ولد في 1 أبريل 1962، وهو من أصول صعيدية بمحافظة أسيوط. ويعتبر أبو زيد أحد أشهر نجوم الكرة المصرية عبر تاريخها، سواء كلاعب أو إداري. وكانت موهبته أن يرتقي إلى عرش النجومية وحب الجماهير، وكان تميزه سببا في توليه أعلى المناصب الرياضية، كما تولى منصب وزير الرياضة في حكومة ثورة 30 يونيو.

ويعد طاهر أبو زيد، أو “مارادونا النيل” كما يطلق عليه الجمهور، أحد أشهر لاعبي كرة القدم في مصر. بدأ اللعب في أسيوط حتى اجتاز اختبارات النادي الأهلي وأصبح لاعبًا ناشئًا حتى تم ترقيته للفريق الأول. أول مباراة رسمية له مع النادي الأهلي كانت في بطولة الدوري العام أمام السويس، وفاز الأحمر 1 / 0.

حصل على الدوري المصري 7 مرات وبطولة كأس مصر 5 مرات. كما ساهم في الفوز ببطولة أفريقيا للأندية، وأبطال الدوري مرتين، وبطولة أفريقيا للأندية، وكأس الأبطال 3 مرات، والكأس الأفروآسيوية مرة، وبطولة كأس الاتحاد المصري مرة واحدة.

وكان مارادونا النيل أبرز لاعبي المنتخب الوطني في بطولة كأس الأمم الأفريقية مع المنتخب عام 1986 والتي فاز الفراعنة بلقبها.

بدأ أبو زيد مسيرته الدولية بتألق مع منتخب الناشئين عام 1981، وحصل على لقب هداف كأس العالم للناشئين عام 1981 بأربعة أهداف، وأفضل لاعب عربي عام 1987 في استفتاء صحيفة الوطن الكويتية. .

كما شارك مع المنتخب في أربع بطولات دولية مختلفة (كأس العالم للناشئين 1981، أولمبياد لوس أنجلوس 1984، كأس الأمم الأفريقية 1986، وكأس العالم لكرة الصالات 1997).

وتعود شهرة مارادونا النيل إلى أهدافه القاتلة، وأشهرها هدف الفوز على المغرب في أمم أفريقيا 1986 بهدف بادو الزكي. في عام 1992، هتف الجمهور الأحمر بأكمله باسمه عندما أرسل صاروخًا عاليًا في الوقت القاتل من نهائي كأس مصر أمام الزمالك، فارتدت الكرة من حارس المرمى حسين السيد إلى قدم أيمن. وسجل شوقي هدف الفوز. لقد كان هدافًا خاصًا.

وتلقى النجم الشهير طعنة من ناديه الأهلي عام 1992، بعد طرد 7 لاعبين دفعة واحدة فيما عرف بـ”المذبحة الكبرى”. وكانت المفاجأة المدوية أن من بين الأسماء اسم طاهر أبو زيد الذي كان يبلغ حينها 31 عاما، ليعلن بعدها اعتزاله اللعب.

وكانت مباراة اعتزال طاهر أبو زيد مثيرة، حيث تمكن من قلب النتيجة وتسجيل هدف التعادل للأهلي من ركلة حرة مباشرة، وهو ما اشتهر به دائما، ثم أشار للجماهير بالنهاية وغادر الملعب، وترك أثرا لا يمكن محوه من ذاكرة جماهير النادي الأهلي.

وبعد الاعتزال، ترشح طاهر أبو زيد لانتخابات الأهلي ونجح في حجز مقعد عضوية بمجلس إدارة الأحمر في عهد صالح سليم. وبعد ثورة 30 يونيو تم اختيار طاهر أبو زيد وزيرا للرياضة في حكومة الدكتور حازم الببلاوي.