التكنولوجيا كلمة السر لتعظيم صادرات مصر من الفوسفات والرمال الزجاجية والسبائك

تمتلك مصر كميات كبيرة من المواد الخام المتنوعة، والتي تعمل عليها شركات مصرية مثل النصر للتعدين، ومنجنيز سيناء، وكذلك السبائك الحديدية المصرية، وبعض شركات القطاع الخاص.

وفي حين أن هذه الثروات الهائلة المنتشرة في جميع أنحاء البلاد يمكن أن تزيد صادرات مصر إلى حوالي 10 مليارات دولار سنويا، إلا أن واقع الأمر أن صادرات مصر من هذه المواد الخام، سواء من الشركات العامة أو الخاصة، لا تتجاوز مليار دولار فقط.
وبحسب المصادر، فإن السبب الرئيسي لذلك يعود إلى عدم توفر التكنولوجيا الحديثة التي تمكن الشركات من تعظيم الاستفادة من المواد الأولية، وعدم تصديرها كمواد أولية دون قيمة مضافة، لافتة إلى أن الفترة الماضية شهدت الكثير دراسات لتعظيم المواد الخام بالإضافة إلى فتح المجال أمام القطاع الخاص المحلي والدولي للشراكة في المشاريع، إلا أنها لا تزال غير مفعلة، ولم يتم تأسيس أي شراكة على أرض الواقع.

وأضافت المصادر أنه من الأفضل ضخ استثمارات من الشركات القابضة في الشركات التابعة لها سواء من الشركة القابضة للصناعات المعدنية في شركة النصر للتعدين التي تصدر الخبث بدون قيمة مضافة وتعظيم قيمة الفوسفات وتصنيعه. أو في السبائك الحديدية والتي تحتاج إلى فرن جديد لتعظيم الصادرات، وكذلك إطلاق مصانع لتصنيع رمل الزجاج بشركة منجنيز سيناء التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، وكذلك إدخال التكنولوجيا العالية في تصنيع السبائك الحديدية، وبالتالي وتعظيم القيمة وتعظيم الصادرات، بالإضافة إلى الاستغلال الأمثل للمواد الأولية المهمة مثل الكاولين وغيره من المواد الأولية.