تقارير

فترة رئاسية جديدة.. الرئيس السيسي نجح خلال سنوات في تحقيق الأمن الشامل للانطلاق نحو التنمية الشاملة والجمهورية الجديدة

القاهرة: «رأي الأمة»

وتشهد مصر حاليا، بالتزامن مع الولاية الرئاسية الجديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تبدأ رسميا بعد أداء اليمين الدستورية الثلاثاء المقبل، حالة من الاستقرار الأمني ​​بعد سنوات من الفوضى والإرهاب والانفلات الأمني ​​والتحديات الأمنية. وهي مدة تقارب العشر سنوات، وهو ما تطلب مواجهة رئاسية شاملة على كافة المحاور والمجالات. .

تظل مسألة إعادة بناء المنظومة الأمنية أحد أهم إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي على مدار السنوات الماضية، بعد أن فقد المواطن إحساسه بالأمن والأمان أثناء الجرائم التي ارتكبها تنظيم الإخوان الإرهابي في أعقاب أحداث 11 سبتمبر. ثورة 30 يونيو 2013 المجيدة، تضاف إلى سجل النجاحات غير المسبوقة التي حققها الرئيس السيسي في إطار بناء. الجمهورية الجديدة.

مرت سنوات على تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد السلطة في مرحلة مفصلية من تاريخ مصر الحديث، وواجهت مصر خلال تلك الفترة العديد من التحديات الداخلية والخارجية، خاصة بعد ثورة 25 يناير 2011 وما شهدته من أحداث وتطورات. وما تلا ذلك من تهديد لأمنها واستقرارها. وكان الملف الأمني ​​من أهم وأصعب الملفات. وأعقد الملفات هي أمام القيادة السياسية التي واصلت العمل ليل نهار بمساعدة رجال الشرطة المخلصين للحفاظ على الجبهة الداخلية وتحقيق الأمن الشامل من أجل المضي قدما نحو التنمية الشاملة والجمهورية الجديدة.

ونجح الرئيس السيسي خلال تلك الفترة – التي قدمت خلالها وزارة الداخلية مئات الشهداء من خيرة أبنائها وأعضائها الشرفاء فداءً من أجل مصر – في إعادة بناء المنظومة الأمنية بكفاءة، وفق أحدث التقنيات الحديثة، بدءاً بمرحلة الأمن. بناء مقرات الشرطة، مروراً بإعادة تسليح رجال الشرطة، وانتهاءً بتغيير استراتيجية العمل في كافة قطاعات وزارة الداخلية، وتحقيق مفهوم الأمن الشامل.

منذ اليوم الأول لتوليه مهامه المهمة، أولى الرئيس السيسي الملف الأمني ​​اهتمامًا كبيرًا، في إطار بناء الجمهورية الجديدة، وهو ما يتطلب بالتأكيد إعادة الأمن في أرض كينيا إلى حالته الطبيعية، خاصة بعد جرائم الإبادة الجماعية. تنظيم الإخوان الإرهابي، قبل وبعد نجاح ثورة شعب مصر العظيمة في 30 يونيو 2013، والتي أدت إلى استشهاد 114 من رجال الشرطة الأبطال خلال أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة المسلحين. وتدمير وحرق أكثر من 180 مقرا للشرطة و22 كنيسة و55 محكمة ومنشأة عامة في 14 محافظة بالجمهورية، بالإضافة إلى حرق أكثر من 130 سيارة شرطة متنوعة لإحداث الفوضى في البلد.

حرص الرئيس السيسي منذ توليه مقاليد السلطة على وضع قضية التطوير الأمني ​​بمفهومها الشامل نصب عينيه، حيث اهتم بإعادة بناء المنظومة الأمنية في البلاد وفق أحدث التقنيات الحديثة، وبشكل بما يتوافق مع معايير ومبادئ حقوق الإنسان، والتي أصبحت عاملاً أساسياً في المنظومة الأمنية. البداية كانت بتوفير الأسلحة والمعدات اللازمة لرجال الشرطة، خاصة بعد قيام تنظيم الإخوان الإرهابي بإحراق مقرات الشرطة وسيارات الشرطة عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة المسلحين، وذلك من خلال تطوير العنصر البشري العامل في كافة القطاعات. التابعة لوزارة الداخلية، وكذلك تطوير مقرات الشرطة وتحويلها إلى واجهات حضارية تليق بالمواطن. وجميع حقوقه محفوظة له.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading