رئيس جهاز العبور الجديدة يلتقي سكان المدينة لمناقشة مقترحاتهم

اجتمع الدكتور أحمد إسماعيل جبر، رئيس جهاز مدينة العبور الجديدة، مع عدد من سكان الحي الثالث عشر والرابع عشر بالمدينة، للاستماع إلى مقترحاتهم وشكاويهم، في إطار ضمان التواصل الدائم والمباشر مع سكان المدينة.

وخلال اللقاء عرض ممثلو الأهالي مشاكلهم وتم مناقشة الحلول المتاحة لهم ومن بينها عدم توصيل الغاز للوحدات في الوقت الحالي. وأوضح أن تركيب الغاز للوحدات يعتمد على نسبة الإشغال لكل مبنى بناء على الرأي الفني للشركة المشغلة.

كما تم طرح مشكلة المواصلات، وتم التوجيه بزيادة الحافلات لنقل حركة السكان في الحي. كما تمت مناقشة مشكلة الإشغال، حيث تم توجيه الإدارات المعنية باتخاذ الإجراءات الصارمة، بما في ذلك الإغلاق والتشميع في حال مخالفة النشاط، وإلغاء التخصيص في حال مخالفة أخرى. وتم إبلاغ الأهالي بالإجراءات التي سيتم اتخاذها. وتواصلت الوكالة مع الجهات المختصة بهذا الشأن.

وأوضح الدكتور أحمد إسماعيل جبر، أنه تم مخاطبة الجهات الخدمية لتشغيل المباني الخدمية التي تم الانتهاء منها بالمنطقة، مثل استكمال تشغيل المدارس التي تم استلامها عن طريق وزارة التربية والتعليم، وتشغيل المراكز الطبية التي تم استلامها من خلال وزارة الصحة.

وأكد رئيس جهاز مدينة العبور الجديدة، أنه يتواصل مع الجهات الخدمية لسرعة تشغيل الخدمات لتلبية احتياجات المواطنين.

وفي ختام اللقاء شكر رئيس الجهاز الأهالي على تعاونهم في توضيح المشاكل ومحاولة تقديم الحلول لها، على أن يكون هناك تواصل دوري مع الأهالي للمساعدة في حل كافة المشاكل التي تعترضهم، والعمل على حلها. تحقيق الدور التنموي الذي يسعى إليه جهاز المدينة في تقديم الخدمات والاحتياجات الأساسية للمواطنين. في المدينة.

وفي سياق متصل، شهد الدكتور أحمد إسماعيل جبر ومسؤولو الوكالة، محاذاة معدات شركة النظافة بالمدينة، حيث اطمأن على حالة عدد من أنواع المعدات المختلفة، ومدى قدرتها على تلبية متطلباتها. احتياجات المدينة وتحقيق المستوى المطلوب من النظافة.

وتضمنت التشكيلة المعدات التي شملت (5 جرارات فرشية – 11 لودر – سيارة كنس – 8 سيارات قلابة سعة 12 متر – 9 سيارات سعة 6 أمتار – 4 سيارات خزان مياه مزودة بمضخة شفط وطرد – 5 سيارات مكبسية سعة 18 مترًا – 9 سيارات قلابة سعة 3 أمتار.).

وأكد رئيس الوكالة على فريق العمل وإدارة الشركة ضرورة القضاء على أي ظواهر تضر بالمظهر العام للمدينة، وبذل الجهد الكافي للحفاظ على مستوى النظافة فيها.