عائلة بالكامل فى الشرقية تعمل صناعة القطايف منذ 30 سنة.. فيديو صور

الكنافة هي الحلوى الرئيسية على مائدة الإفطار في شهر رمضان. وهي الحلوى الأكثر شعبية بين المصريين في شهر الصيام، ويعتبر تناولها من شعائر الصائم. تعد عائلة الدق من أشهر العائلات التي أتقنت صناعة الكنافة والقطايف المحلية بمحافظة الشرقية، حيث يعمل فيها جميع أفراد الأسرة من رجال ونساء وشباب وأطفال… وتعتبر هذه الصنعة أهم ما يميز هذه العائلة منذ 30 عاما.

«شهر رمضان سنة كاملة بالنسبة لنا». بهذه الكلمات يروي العم محمد الدق، الذي يسكن مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية، قصة أسرته عن صناعة الكنافة والقطايف المحلية، قائلاً: «ننتظر شهر رمضان من عام إلى عام، ورغم أنه 30 يوما إلا أن العمل فيه بالنسبة لنا بمثابة سنة، كما أكرمنا الله ببركات هذا الشهر. تمارس عائلتي هذه الحرفة منذ 30 عاما، وقبل أيام من شهر رمضان من كل عام تتحول الأسرة إلى خلية نحل من الرجال والنساء والشباب والأطفال لتجهيز معداتنا وبناء الفرن البلدي وتحضير الخام المواد التي نعمل بها في صناعة الكنافة والقطايف، خاصة وأن ربات البيوت ينتظرن الكنافة المحلية في رمضان. نقوم يومياً ابتداءً من الساعة الثامنة صباحاً بتناول وجبات الإفطار والسحور على البساط لتوفير متطلبات العملاء من الكنافة والقطايف. نقوم بتحضير الكنافة بأكثر من طريقة. وهناك أنواع، النوع الأول يسمى “كنافة الشعر” بسبب خيوطها الرقيقة مثل الشعر. تعتبر كنافة الشعر من أشهر أنواع الكنافة خاصة عند النساء. والنوع الثاني يسمى “الكنافة اليدوية” والتي تعتمد على الطريقة التقليدية بوضعها في حفرة وتسمى كنافة بلدي. أما النوع الثالث، والذي تستخدم فيه الآلة، فيُعرف بـ”الكنافة الجاهزة” أو الكنافة الآلية. كما نقوم بتحضير الكنافة باللبن حيث يأتي العملاء من محافظة الإسماعيلية لشرائها خلال شهر رمضان.

وانتزع “إبراهيم” تفاصيل الحديث من والده قائلاً: “سر الكنافة والقطايف في تفاصيل العجينة. يتم تحضير العجينة بمهارة كبيرة من أجل تصنيع منتج جيد، ويحرص على النظافة وتغطية المنتج قبل وبعد التصنيع، حرصاً على ضمان اسم المكان وثقة العملاء في عائلة الدق “.

صناعة الكنافة

عائلة الدق 30 سنة في صناعة الكنافة والقطايف المحلية