صحة و جمال

لماذا تزداد حالات الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى بعد التعافي من كورونا

كتبت: زيزي عبد الغفار    

وأكد العلماء أن التهاب الأذن الوسطى، المعروف أيضًا باسم عدوى الأذن الوسطى، أصبح أكثر شيوعًا في فترة التعافي بعد فيروس كورونا بسبب زيادة التهاب اللوزتين وتضخمهما، وفقًا لموقع تايمز أوف إنديا.

وأوضح التقرير أن هناك زيادة بنسبة 25-30% في الإصابة بالأذن الوسطى بعد كورونا، لكن العلاقة المباشرة مع فيروس كورونا لم يتم تحديدها بعد.

يمكن أن يحدث التهاب الأذن الوسطى في أي عمر، ولكنه أكثر شيوعًا عند الأطفال الصغار لأن قناة استاكيوس، وهي الأنبوب الذي يربط الأذن الوسطى بالجزء الخلفي من الأنف والحنجرة، أقصر وأكثر أفقية عند الأطفال منها عند البالغين.

وهذا يسهل على البكتيريا والفيروسات الانتقال من الأنف والحنجرة إلى الأذن الوسطى. التهاب الأذن الوسطى هو التهاب أو عدوى في الأذن الوسطى، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة في الأذن.

الأذن الوسطى عبارة عن تجويف صغير مملوء بالهواء يقع خلف طبلة الأذن ويحتوي على عظام صغيرة (عظيمات) تهتز استجابة للموجات الصوتية. تنتقل هذه الاهتزازات إلى الأذن الداخلية، التي تحولها إلى إشارات عصبية يتم إرسالها إلى الدماغ، مما يسمح لنا بالسمع.

الأسباب الرئيسية وراء التهاب الأذن الوسطى هي نزلات البرد المتكررة، والحساسية، والالتهابات الفيروسية، والتهاب الغدانية، وتضخم الغدانية.
وإذا لم يتم التعرف عليه في الوقت المناسب فإنه قد يؤدي إلى تلف طبلة الأذن وقد يتحول إلى مرض مزمن في الأذن يؤدي إلى فقدان السمع وإفرازات من الأذن ومضاعفات خطيرة أخرى.

يجب فحص الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-6 سنوات بانتظام للتأكد من تراكم السوائل الصامتة في الأذن الوسطى، وخاصة الأطفال الذين يعانون من نزلات البرد والسعال والحساسية المتكررة.

أنواع التهاب الأذن الوسطى

هناك ثلاثة أنواع رئيسية من التهاب الأذن الوسطى: التهاب الأذن الوسطى الحاد (AOM): هذا هو النوع الأكثر شيوعًا لعدوى الأذن. يتطور بسرعة ويسبب ألمًا مفاجئًا في الأذن، خاصة عند الأطفال الصغار الذين قد لا يتمكنون من التعبير عن أعراضهم لفظيًا.

تشمل الأعراض الأخرى لالتهاب الأذن الوسطى الحاد أيضًا الحمى وتصريف الأذن وصعوبة النوم وفقدان السمع.

التهاب الأذن الوسطى مع الانصباب

يحدث هذا النوع من عدوى الأذن عندما يتراكم السائل في الأذن الوسطى ولكن لم تعد هناك عدوى نشطة. . يمكن أن يسبب التهاب الأذن الوسطى المصحوب بالانصباب فقدانًا مؤقتًا للسمع والشعور بثقل في الأذن.

التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن

إنها عدوى طويلة الأمد تصيب الأذن الوسطى ويمكن أن تؤدي إلى تلف طبلة الأذن والعظام الصغيرة في الأذن الوسطى. . تشمل أعراض التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن التصريف المستمر من الأذن، وفقدان السمع، وطنين الأذن (طنين في الأذن).

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading