مصر

لا يأس مع الحياة.. الحاجة نصرة تمحو أميتها فى سن الـ64 بحفظ القرآن الكريم

القاهرة: «رأي الأمة»

شكلت سيدة بقرية بني مجدل التابعة لمركز ومدينة كرداسة بمحافظة الجيزة، نموذجًا مشرفًا للمرأة الريفية المصرية الأصيلة، حيث ناضلت مع زوجها لتعليم أبنائها الستة وتوفير الحياة الكريمة لهم وأنهت حفظ القرآن الكريم عن عمر يناهز 64 عامًا، رغم أنها لا تعرف القراءة أو الكتابة.

وقالت نصرة علي أبو العباس الفقي، 65 عاماً، إنها بدأت حفظ القرآن الكريم المصحف منذ 17 عاماً، وأتمت حفظه العام الماضي عن عمر يناهز 64 عاماً، مشيرة إلى أنها لم يحالفها الحظ بإكمالها. تعليمها وتكريس حياتها لتربية أبنائها، واستطاعت بالقرآن الكريم أن تمحو أميتها.

وأضافت نصرة في تصريحاتها لـ«اليوم السابع» أنها تفرغت لتربية أبنائها الستة والعناية بهم حتى تعلموا وتزوجوا وحفظوا بعضاً من القرآن الكريم. أتمت بناتها الثلاث حفظ القرآن الكريم، والتحق أبناؤها بالجامعات ووصلوا إلى مناصب أكاديمية وعملية كبرى.

وأشارت إلى أنه رغم محاولات بعض من حولها إحباطها والسخرية من ذهابها للقرآن بسبب تقدمها في السن، إلا أنها لم تيأس وواصلت طريقها بكل عزيمة وإصرار لتحقيق هدفها مهما كانت محاولاتهم. مؤكدة أن حفظ القرآن الكريم كان لها نعمة وبركة ونور.


ضرورة دعم محفظة القرآن الكريم

الحاجة هي النصر
الحاجة هي النصر

الحديث عن الحاجة إلى النصر
الحديث عن الحاجة إلى النصر

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading