مصر

وزير الرى: تقسيط التحول لأنظمة الرى الحديث على 10 سنوات

القاهرة: «رأي الأمة»

أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري حرص الوزارة على أهمية ملف المياه ومعالجة التحديات التي تواجه قطاع المياه ليس فقط على المستوى الوطني بل على المستوى العالمي.

واستعرض سويلم خلال الاحتفال بيوم المياه العالمي جهود وزارة الموارد المائية والري في خدمة قطاع المياه محليا ودوليا بما يحقق الإدارة المثلى للموارد المائية ورفع كفاءة استخدامها.

وأشار سويلم إلى حرص مصر على تعزيز التعاون مع الدول الأفريقية، خاصة خلال رئاسة مصر لمجلس وزراء المياه الأفارقة، مستعرضا مجالات التعاون الثنائي بين مصر ودول حوض النيل لتنفيذ وإقامة العديد من المشروعات التنموية في مختلف المجالات. المجالات بما يلبي متطلبات المواطنين في هذه الدول في مجال المياه. بتكلفة إجمالية 100 مليون دولار، مثل مشاريع إنشاء محطات المياه الجوفية والآبار المجهزة بالطاقة الشمسية لأغراض الشرب، وإنشاء المراسي النهرية لخدمة أغراض الصيد والملاحة، والخزانات الأرضية والسدود لتجميع مياه الأمطار، وإنشاء مراكز للتنبؤ بالأمطار والتغير المناخي ومختبرات لتحليل الجودة، وتطهير المجاري المائية من الأعشاب الضارة. التعويم والتدريب وبناء قدرات المتدربين الأفارقة.

وعلى المستوى الداخلي، قامت مصر بتنفيذ أعمال تطوير نظام مراقبة وتشغيل السد العالي باستخدام أحدث التقنيات والخبرات المصرية، واستثمارات تجاوزت 1.50 مليار جنيه خلال السنوات العشر الماضية، وتنفيذ أعمال تطوير وإحلال وتجديد السد العالي. البنية التحتية لمرافق الري الكبرى وأبرزها إنشاء قناطر أسيوط الجديدة بتكلفة 6.50 مليار جنيه، وإنشاء مجموعة قناطر ديروط والتي يجري تنفيذها حاليا بتكلفة 1.20 مليار جنيه، وكافة المياه تم تحديد المنشآت على مستوى الجمهورية بإجمالي 47 ألف منشأة وتصنيفها حسب حالتها، وتم العمل على وضع كود خاص بكل منشأة، حيث بدأت الوزارة في تنفيذ أعمال التأهيل لمرافق المياه ذات الأولوية، وبدأت في تنفيذ برنامج تجربة لتنفيذ منشأة نهائية. لإحدى الترع بمحافظة الجيزة كتجربة يمكن تعميمها لاحقاً.

وتواصل الوزارة جهودها في مجال تأهيل محطات الرفع في مختلف المحافظات، وتدعيم مراكز الطوارئ بالمعدات والمستلزمات الخاصة بالتدخل السريع وقت الأزمات والسيول والأمطار، وتأهيل وتوفير المعدات الكهروميكانيكية لرفع كفاءة المحطات، وتوفير الغيار المحلي قطع الغيار من المصانع الوطنية لاستكمال عمرة المحطات وتنفيذ 4 محطات بتمويل من صندوق الحياة. مصر لمواجهة أزمة السيول والأمطار بغرب الدلتا.

وفي مجال تطوير شبكات الري وتحديث شبكات الري، تم دعم تكوين جمعيات مستخدمي المياه على مستوى الري، كما تم مؤخراً الانتهاء من الانتخابات لاختيار أمناء جمعيات مستخدمي المياه في المراكز، وأمناء جميع المحافظات، ورئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد جمعيات مستخدمي المياه على مستوى الجمهورية والتي أجريت وفقا لقانون الموارد المائية والري رقم 147 لسنة 2021 ربط شبكات الري بالتنقيط بشبكة واحدة كما تم تصميم وتنفيذ نقطة رفع تعمل بالطاقة الشمسية، وتقديم تسهيلات للمزارعين للاقتراض لتمويل التحول إلى أنظمة الري الحديثة في أراضيهم على مدى 10 سنوات بدون فوائد، مع الحرص على تشجيع المزارعين من خلال إدارات الإرشاد المائي. وفي المحافظات التحول إلى الري الحديث في مزارع وبساتين قصب السكر، والتأكيد على استخدام أنظمة الري الحديثة في الأراضي الرملية، مع تحرير محاضر مخالفات في حالة استخدام الري السيضي في هذه الأراضي.

وفي ظل محدودية الموارد المائية في مصر والفجوة الكبيرة بين الموارد المائية والاحتياجات، استعرض سويلم جهود الدولة المصرية في مجال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي مثل مشروعات محطة الحمام بطاقة 7.50 مليون م3 / يوم ومحطة بحر البقر بطاقة 5.60 مليون م3/ يوم ومحطة المحسمة بطاقة 7.50 مليون م3/ يوم. مليون م3/يوم.

كما استعرض ما تم تحقيقه من مشروع “تطوير نظام الري والصرف بواحة سيوة” بتكلفة 3 مليارات جنيه بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وكلية الهندسة بجامعة القاهرة وأهالي سيوة. وقامت الواحة بوضع حلول جذرية لمشاكل قائمة منذ 30 عاما، حيث قامت الوزارة بحفر آبار عميقة لإنتاج المياه العذبة. من خزان الحجر الرملي النوبي ليختلط بمياه الآبار السطحية، وإغلاق العديد من الآبار الجوفية التي كانت تسحب المياه بشكل قهري من الطبقة الجوفية السطحية، والقيام بأعمال تقوية ورفع ودعم عدد من الكباري ببركة سيوة بطول إجمالي 14 كيلو متر. وحفر قناة مفتوحة بطول 33.70 كيلومتراً لنقل المياه العادمة. الزراعة شرق الواحة عن طريق محطة رفع النطافر التي تضخ مياه الصرف الزراعي عبر قناة بطول 5.70 كيلومتراً حتى القناة المفتوحة.

وفي إطار المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” شاركت الوزارة في إعادة تأهيل 03220 كيلو متراً من الترع بمراكز المبادرة، وإدارة أراضي مرافق الري لتنفيذ مشروعات خدمية بمراكز المبادرة، بإجمالي 147 قطعة أرض أرض بمساحة 1004 فدان لإقامة 188 مشروع خدمي عليها.

وفي مجال مواجهة التغير المناخي ومشروعات حصاد مياه الأمطار، تم تنفيذ 268 عملاً صناعياً بمحافظات الصعيد بتكلفة 1.68 مليار جنيه، وجارٍ تنفيذ 70 عملاً صناعياً بتكلفة 1.33 مليار جنيه، وجاري تنفيذ 70 عملاً صناعياً بتكلفة 1.33 مليار جنيه. المستهدف 69 عملاً صناعياً بتكلفة 4.61 مليار جنيه، وتنفيذ 1359 عملاً صناعياً في محافظتي شمال وجنوب سيناء والبحر الأحمر. ومقترح بقيمة 5 مليارات جنيه، وجارٍ تنفيذ 20 عملاً صناعياً بقيمة 480 مليون جنيه. المستهدف 20 عملاً صناعيًا بتكلفة 5.60 مليار جنيه كما تتم مراجعة أعمال الحماية لزيادة قدرتها الاستيعابية في ضوء تغير المناخ وما ينتج عنه من ظواهر هيدرولوجية.

وفي مجال حماية الشواطئ المصرية، تم تنفيذ أعمال الحماية بأطوال تصل إلى 120 كيلومترًا بتكلفة تصل إلى 3.60 مليار جنيه، مما ساهم في حماية المناطق الساحلية ومنشآتها واستثمارات بقيمة حوالي 75 مليار جنيه. – الاستحواذ على مساحات من الأراضي تبلغ 1.80 مليون متر. ميدان، وتم تنفيذ مشروع رائد لحماية الشواطئ بمواد صديقة للبيئة في خمس محافظات ساحلية، بأطوال تصل إلى 69 كيلومتراً.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading