مصر

رئيس هيئة الرقابة الصحية يبحث مع وزيرة التضامن تأهيل منشآت الوزارة الصحية

القاهرة: «رأي الأمة»

وأكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، على العلاقة الوثيقة بين الضمان الاجتماعي ومشروع التأمين الصحي الشامل الذي تمتد مظلته لتشمل كل المصريين بحلول عام 2030، والذي تقوم فلسفته على تحقيق معايير الجودة الرعاية الصحية من خلال نظام التكافل الاجتماعي الذي يشمل كافة شرائح المجتمع دون استثناء. التمييز، حيث تتولى الدولة تغطية غير القادرين، وتكون الأسرة هي الوحدة الأساسية للتغطية.

جاء ذلك خلال لقاء مشترك مع الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين لتأهيل المنشآت الصحية التابعة للوزارة للحصول على اعتماد GAHAR وفقا للمعايير الوطنية المعتمدة دوليا من قبل “الإسكوا” ” وصادرة عن هيئة الاعتماد والرقابة الصحية.

وشهد اللقاء استعراض أوجه التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، حيث استعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي الجهات الصحية التابعة لمنظمات المجتمع المدني والتي يعمل بها نحو 5000 طبيب و9000 فريق تمريض. منها نحو 242 مستشفى، و154 مركزاً صحياً وعيادة، و2800 غرفة سكنية. 270 غرفة عمليات، 530 غرفة غسيل كلى، 1500 حضانة، 160 غرفة طوارئ، 1000 جهاز تنفس اصطناعي. وبلغ عدد المستفيدين من الخدمات الطبية بشكل عام نحو 3.5 مليون مواطن.

وجه الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، الشكر للدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، على اهتمامها بكل ما يحقق الأمان الاجتماعي لجميع فئات المجتمع، وعلى إيمانها وشدد على أهمية نشر وتطبيق معايير جودة الرعاية الصحية واستعداد الوزارة للتعاون المشترك لنشر هذه الثقافة المهمة خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى استعداد الهيئة لتقديم البرامج التدريبية والدعم الفني اللازم للمنشآت الصحية، مشيداً بجهود جهود الوزارة والقطاع الخاص كشريك رئيسي في تطوير القطاع الصحي بإمكانياته المادية والبشرية، حيث تهدف الجمهورية الجديدة إلى الاستفادة من كافة الإمكانات المتاحة في مختلف القطاعات لتحقيق التنمية المستدامة بما يتماشى مع مصر رؤية 2030

وأضاف رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية أن اللقاء بحث أيضاً آفاق التعاون في عدد من الملفات أبرزها سبل تطبيق معايير الصحة النفسية في مراكز علاج الإدمان ومراكز ومراكز (الكبار المشردين) و(الأطفال المشردين). ذات طبيعة خاصة تابعة للوزارة بالإضافة إلى إعداد البرامج. متخصصون في تأهيل المثقفين الاجتماعيين والقيادات النسائية الريفية لنشر الوعي بثقافة الجودة، بالإضافة إلى برامج تدريبية لمراكز الرعاية الأولية بما فيها المركز الطبي بالسيدة زينب، بالإضافة إلى الاتفاق على إعداد بروتوكول تعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية التضامن والهيئة العامة للاعتماد والإشراف، لتحديد أوجه التعاون والاعتماد للمنشآت الصحية التابعة لمنظمات المجتمع المدني.

يقدر الدكتور. أحمد طه، الدور المهم الذي تقوم به المستشفيات التابعة لجمعيات المجتمع المدني في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين وفق أعلى معايير الجودة. وأضاف أن التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي خلال الفترة المقبلة سيمتد ليشمل الملف الخاص بدور المسنين والأيتام، مشيراً إلى أن الهيئة بصدد إصدار معايير الرعاية الصحية. برنامج موسع يتناول كل ما يتعلق بالرعاية الطبية وغير الطبية لكبار السن وتأهيل مرافقيهم والقائمين على رعايتهم على أسس علمية تضمن العلاج الآمن لهذه الفئة العمرية بما يتناسب مع احتياجاتهم الصحية والنفسية بما يتوافق مع أحدث الاتجاهات العالمية.

من جانبها أكدت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أن المؤسسات الصحية مدعومة من منظمات المجتمع المدني سواء من وزارة التضامن الاجتماعي أو من بنك ناصر الاجتماعي، وتحديدا من لجان الزكاة، فضلا عن مستشفيات الاحتجاز والجهات التابعة لها، مشيرة إلى أن الهدف النهائي لجميع الشركاء هو دعم المواطن البسيط في الحصول على خدمة مناسبة وجيدة، وأشارت إلى أن الوزارة تنفذ برنامجاً موازياً لبرنامج الدعم النقدي المشروط “تضامن وكرامة” وهو برنامج تكافؤ الفرص الصحية والتعليمية وتوفير الأجهزة التعويضية، حيث تسعى الوزارة إلى عدم حرمان أي شخص من التعليم أو الحصول على الخدمة. الرعاية الصحية المناسبة بسبب الفقر أو الإعاقة أو البعد الجغرافي. كما يضمن هذا البرنامج حصول من هم في الرعاية على العلاج الطبي والأجهزة التعويضية للأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى أي متطلبات أخرى تنشأ في الأزمات والكوارث.

وبينت القباج أنه يتم دعم الأطفال من خلال برنامج الألف يوم الأول من حياتهم، حيث تقوم الوزارة بدفع طرود غذائية إضافية تضاف إلى بطاقات الدعم الغذائي للأمهات اللاتي التزمن بحضور جلسات التوعية الصحية والتغذوية، وكذلك الالتزام بـ المتابعة الدورية لصحة الأم والطفل من خلال البطاقات الصحية التي يتم إصدارها. يتم استخراجه للأطفال بعد ولادتهم مباشرة. وتعمل الوزارة بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة ومنظمات المجتمع المدني على المساهمة في تعزيز خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة من خلال عيادات 2 كفى. هذا بالإضافة إلى جلسات الإرشاد الأسري التي تقدمها الوزارة للشباب المقبلين على الزواج والمتزوجين حديثاً من خلال برنامج “مودة” حفاظاً على سلامة الأسرة المصرية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading