رياضة

حكاية ملعب.. استاد أتاتورك الأولمبي شاهد على أعظم مباراة في الألفية الجديدة

القاهرة: «رأي الأمة»

ويتسع ملعب أتاتورك في تركيا لحوالي 72 ألف متفرج. ويقع الملعب، الذي تأسس عام 1999 وافتتح عام 2002، في منطقة إيكيتلي جنوب مدينة باشاك شهير، ويعتبر من أفضل الملاعب في العالم، بحسب موقع بلدية باشاك شهير.

تقع حديقة أتاتورك الأولمبية في منطقة إيكيتلي، ضمن منطقة باشاك شهير، وهي منطقة حديثة ومتطورة من حيث البنية التحتية ويخدمها المواصلات السريعة، في القسم الأوروبي من مدينة إسطنبول.

ويعتبر الملعب الأولمبي، الذي بدأ تشييده عام 1999 واكتمل عام 2002، أكبر ملعب لكرة القدم في تركيا، إذ يتسع لـ 77,87 شخصًا، بحسب الموقع الرسمي للملعب. تم افتتاحه رسميًا في 31 يوليو 2002 بمباراة ودية جمعت فريقي “غلطة سراي” التركي. واليوناني “أولمبياكوس”.

ويلبي الملعب متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وكذلك معايير نظيرته لألعاب القوى واللجنة الأولمبية الدولية، حيث يحتوي على مضمار خاص يتكون من 9 ممرات في ألعاب القوى، بالإضافة إلى وجود ملعبين مغمورين للتدريب والرياضة.

وبناء على كل ذلك، صنفه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم كمجمع رياضي 5 نجوم عام 2004، مما يعني أنه مؤهل لاستضافة مختلف المسابقات الأوروبية التي تقام باسم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

وكانت تركيا قد بدأت ببناء الملعب على مساحة تقدر بـ 584 هكتارا، ضمن مساعيها للحصول على حق تنظيم الألعاب الأولمبية عام 2008، لكن المجتمع الرياضي الدولي منح العاصمة الصينية بكين استضافة تلك النسخة الأولمبية.

ولا يقتصر الملعب الذي بلغت تكلفة إنشائه 140 مليون دولار على استضافة مباريات كرة القدم فقط، إذ تقام فيه كافة أنواع الأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية، فضلا عن بنية تحتية لتدريب الرياضيين والمدربين.

يعتبر ملعب أتاتورك الأولمبي الملعب الرئيسي والمنزلي للمنتخب التركي الأول، حيث يلعب معظم مبارياته في التصفيات القارية لكأس أمم أوروبا وكأس العالم. كما اختارته أندية تركية مثل “غلطة سراي” و”إسطنبول باشاك شهير” للعب على ملعبه في السنوات الماضية حتى الانتهاء من تجديد الملعب الأول والانتهاء من بناء الملعب الآخر.

في 22 سبتمبر 2013، شهد الملعب رقمًا قياسيًا من الحضور الجماهيري في مباريات كرة القدم التركية، حيث حضر 76,127 متفرج مباراة ديربي بين الغريمين غلطة سراي وبشيكتاش في الدوري التركي الممتاز.

ويرتبط الملعب بالذاكرة الأوروبية لأنه استضاف واحدة من أكثر نهائيات دوري أبطال أوروبا إثارة وتنافسية على الإطلاق، وذلك خلال المباراة النهائية في 25 مايو 2005 بين ميلان الإيطالي وليفربول الإنجليزي، والتي انتهت لصالح الأخير بعد مباراة دراماتيكية أقيمت أنفاسه حتى لحظاته الأخيرة

ويقال إن “الأتراك كانت لديهم رغبة كبيرة في تنظيم أولمبياد 2008، حيث أنشأوا هذا الملعب المجهز بأفضل المرافق الرياضية لكرة القدم وألعاب القوى، لكن بكين فازت بالتنظيم في النهاية”.

ويرى أن نهائي إسطنبول 2005 كان “الأفضل والأبرز خلال العقد الماضي، بعد أن كان النهائي مليئا بالأحداث المثيرة والمأساوية التي لا تزال راسخة في أذهان عشاق كرة القدم في العالم”.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading