الأمم المتحدة: بعد 9 أعوام من الصراع المدمر لا تزال الاحتياجات في اليمن هائلة

أكدت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن اليمن بحاجة إلى الدعم المستمر لتلبية الاحتياجات الإنسانية التي خلفها الصراع الذي يدخل عامه العاشر.

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن، عبر منصة “إكس”، إنه “بعد أكثر من 9 سنوات من الصراع المدمر، لا تزال الاحتياجات في اليمن هائلة”.

وأضافت أن “نحو 4.5 مليون شخص ما زالوا نازحين، على أمل العودة إلى ديارهم”، مؤكدة أن “الشعب اليمني يحتاج ويستحق الدعم المستمر”.

ويشهد اليمن هدوءا هشا منذ أعلنت الأمم المتحدة، في 2 أكتوبر 2022، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة التي استمرت 6 أشهر.

وللعام العاشر على التوالي، تعاني البلاد العربية من صراع مستمر على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليا وجماعة “أنصار الله”، انعكست تداعياته على جوانب مختلفة، حيث أحدث أزمة إنسانية الذي تصفه الأمم المتحدة بأنه الأسوأ في العالم.

وتسيطر جماعة الحوثي منذ سبتمبر/أيلول 2014 على غالبية محافظات وسط وشمال اليمن، بما فيها العاصمة صنعاء، بينما شن تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/آذار 2015، عمليات عسكرية دعماً لليمن. الجيش لاستعادة تلك المناطق من سيطرة التنظيم.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون