وفد من الكونجرس الأمريكى يشيد بريادة المغرب لصالح السلم والاستقرار الإقليميين

أشاد أعضاء بالكونغرس الأمريكي، يوم الاثنين، بقيادة العاهل المغربي الملك محمد السادس لصالح السلام والاستقرار الإقليميين.

وقال عضو الكونغرس الأمريكي، أوغست بفلوغر، في تصريحات صحفية، عقب مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، بالعاصمة الرباط، إن المغرب والولايات المتحدة يعملان بالتنسيق من أجل تعزيز فضاء إقليمي أكثر استقرارا وأمنا.

وأضاف بفلوغر أن الرباط وواشنطن تربطهما علاقات تاريخية “بالغة الأهمية”، مشيرا إلى الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة التي تعود بالنفع على الأمن القومي لكلا البلدين.

كما أشاد فلويغر باتفاقية التجارة الحرة والتعاون بين المغرب والولايات المتحدة، خاصة في المجال الأمني، بما في ذلك مناورة “الأسد الإفريقي”، التي تعتبر أهم تمرين متعدد الجنسيات بالقارة الإفريقية، مضيفا أن المباحثات مع بوريطة تناولت عدة أمور. القضايا، بما في ذلك التعاون في مكافحة جميع أشكال التهديدات.

وأعرب بفلوغر عن شكره للمغرب على كل العمل الذي قام به باعتباره رائدا على الصعيدين الإقليمي والعالمي، مبرزا أن البلدين يعملان معا من أجل تعزيز السلام والازدهار والأمن في العالم.

من جانبه، أبرز عضو الكونغرس الأمريكي لو كوريا، تميز الشراكة بين المغرب والولايات المتحدة، داعيا إلى تعزيز التعاون بين البلدين في عدة مجالات، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الجريمة العابرة للحدود الوطنية والمنظمات الإرهابية.

وأشاد لو كوريا بالمغرب باعتباره شريكا استراتيجيا ومصدرا للاستقرار في جميع أنحاء المنطقة، مبرزا أن المغرب والولايات المتحدة، اللتين تجمعهما مصالح وأهداف مشتركة، تعملان على ضمان الأمن والازدهار الإقليميين.

وفي وقت سابق اليوم، استقبل رئيس الوزراء المغربي عزيز أخنوش، وفدا يضم ستة أعضاء في الكونغرس الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
وتأتي زيارة الوفد الأمريكي في إطار بحث سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة.