الصحة العالمية تحذر من الوضع الصحي في اليمن.. بلخي: نصف السكان في حاجة إلى مساعدات ونقص التمويل "مزمن"

ويعاني اليمنيون من آثار الحرب المستمرة منذ 10 سنوات والتي طالت أكثر من 50% من السكان المقيمين في اليمن. وهم في حاجة ماسة للمساعدات، ويحتاج حوالي 17.8 مليون شخص إلى مساعدات صحية، نصفهم من الأطفال. أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الوضع الصحي في اليمن يحتاج إلى وقفة، حيث قالت الدكتورة حنان حسن بلخي المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن الصراعات الدائرة قد تبدو وكأنها أصبحت جزءا مقبولا من واقع الحياة اليومية في المنطقة.

وأضافت في بيان أمس أنه من المهم أن نرجع خطوة إلى الوراء ونتذكر أن جوع الأطفال وتفشي الأمراض وإغلاق المستشفيات كلها كوارث، وأنه لا ينبغي النظر إلى هذه الأمور على أنها جزء من الحياة الطبيعية.

وحذر المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط ​​من أن الاحتياجات الصحية ملحة، لكن نقص التمويل مزمن. وتظل المنظمة ملتزمة بإعطاء الأولوية للخدمات الصحية اللازمة على قدم المساواة لإنقاذ الأرواح، وهي قرارات يصعب اتخاذها للغاية.

وفي السياق نفسه، كشفت الدكتورة إيمان تاج الدين من المختبر المركزي بعدن، أن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الخامسة يعانون من التقزم المتوسط ​​إلى الشديد، أي ما يقرب من 2.4 مليون طفل.

وقالت: “لقد دمر الصراع كل شيء. وأغلقت العديد من المرافق الصحية أبوابها، وانتشرت الأوبئة، وعادت أمراض مثل شلل الأطفال والكوليرا إلى الظهور بعد أن كان يعتقد أنها أصبحت جزءا من الماضي. نحن نحب اليمن، ونأمل أن يتعافى ويتجاوز محنته”. .

وأضافت في بيان صحفي اليوم أن الأطفال، على وجه الخصوص، معرضون للإصابة بالأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، مثل شلل الأطفال والحصبة والسعال الديكي والدفتيريا، ويعانون في الوقت نفسه من معدلات سوء تغذية مرتفعة بشكل مثير للقلق.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون