اقتصاد

وزير قطاع الأعمال يستعرض خطة تطوير فروع التجارة الداخلية بالتعاون مع القطاع الخاص

استعرض وزير قطاع الأعمال العام الدكتور محمود عصمت موقف مشروعات الشراكة لتطوير وتحديث واستغلال فروع شركات التجارة الداخلية التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الوزير اليوم مع عمرو عطية المدير التنفيذي للشركة. القابضة للسياحة والفنادق، أمل صالح مستشار الوزير لشئون الشركات المشتركة، ومحمد هيثم ربيع العضو المنتدب لشركة صيدناوي ومبيعات المصنوعات، ومحمود عبدالله العضو المنتدب لشركة بيوت الأزياء الراقية، لاستعراض خطط ومشاريع برامج شركات التجارة الداخلية لتحسين أداء الفروع وتعظيم المبيعات والإيرادات بالشراكة مع القطاع الخاص للاستفادة مما تمتلكه. الخبرات والقدرات الإدارية والمالية والتسويقية.

كما استعرض الوزير خريطة فرعي التجارة والداخلية وتوزيعهما الجغرافي ووضعهما القانوني والفرص العديدة المتاحة للاستثمار والشراكة وخطة التنمية بالتعاون مع الاستثمار الخاص وخطة بعض الفروع المتميزة سواء من حيث المساحة. أو الموقع الجغرافي. وذلك للاستغلال الأمثل لفروع الشركة وتعظيم عوائدها سواء المملوكة أو المستأجرة، وتحسين الخدمات التجارية المقدمة للعملاء، وتحسين طرق العرض والبيع، وتنويع العروض لتلبية احتياجات وأذواق المستهلكين.

وقال الوزير إن هذا اللقاء يأتي في إطار استراتيجية التطوير والتحديث التي تشمل كافة القطاعات التابعة، وخطة العمل للنهوض بفروع التجارة الداخلية “صيدناوي، بيع السلع المصنعة، دور الأزياء الراقية وعمر أفندي.” بالتعاون مع القطاع الخاص وشراكة تحقق الأهداف وأهمها الاستغلال الأمثل للفروع في إطار استغلال أصول الشركات وحسن إدارتها واستثمارها لتعظيم عوائدها.

وأكد أن من أهم محاور خطة عمل التحديث والتطوير تحقيق الاستغلال الأمثل للأصول المملوكة للشركات التابعة بما فيها فروع شركات التجارة الداخلية، من خلال تعزيز التعاون مع القطاع الخاص وتوسيع نطاق الشراكة. لتطوير هذه الفروع وتعظيم عوائدها وحسن إدارتها خاصة في ظل مواقعها المتميزة وانتشارها في جميع أنحاء الجمهورية بالإضافة إلى العلامات التجارية الشهيرة والعريقة التي تمتلكها.

وأوضح أن وثيقة سياسة ملكية الدولة حددت ورسمت الخريطة لقطاع التجارة الداخلية التابع له وأن تطوير وتشغيل وتطوير الفروع وغيرها سيكون بالشراكة والتعاون مع القطاع الخاص، فضلا عن اتخاذ الإجراءات اللازمة. لتأهيل ورفع كفاءة الفروع وتحسين الأداء وتطوير أنظمة العمل، مؤكداً أن الشراكة مع القطاع الخاص ضرورة ملحة. تطوير فروع التجارة الداخلية والانفتاح على كافة أنواع الشراكة والتعاون.

يُذكر أن شركة صيدناوي تأسست عام 1913 وتم دمجها عام 2018 في شركة مبيعات المصنوعات التي تأسست عام 1932، أما شركة بيوت الأزياء الراقية فقد تم دمجها مع شركة بنزيون التي تأسست عام 1932. عام 1968، ويعود تاريخ تأسيس شركة عمر أفندي إلى عام 1856.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading