رئيس كتالونيا السابق يثير الجدل فى إسبانيا ويترشح للانتخابات ويتعهد بالانفصال

أثار رئيس كتالونيا السابق كارليس بودجمون، الذي فر إلى المنفى عام 2017، جدلا في إسبانيا، بعد إعلان رغبته في أن يكون المرشح الرئيسي لحزبه الانفصالي “معا من أجل كتالونيا” (وحدات) في الانتخابات الإقليمية المبكرة في الإقليم. المقرر عقده في 12 مايو المقبل، بحسب صحيفة لا بانجورديا الإسبانية.

وقال بودجمون لأعضاء الحزب في بلدة إيلين جنوبي فرنسا، الواقعة على الحدود مع إسبانيا، “لقد قررت الترشح لبرلمان كتالونيا في الانتخابات المقبلة”، مؤكدا أن “الهدف الأهم الذي وضعناه لحزبنا هو علينا أن نجعل عملية الاستقلال ناجحة”.

ويواجه بوجديمونت الاعتقال في إسبانيا لدوره في الاستفتاء غير القانوني عام 2017 ومحاولة فصل المنطقة عن إسبانيا، لكن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز وافق على العفو عن الانفصاليين للفوز بأصواتهم في عملية إعادة انتخابه العام الماضي.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بسبب المناقشات البرلمانية، فإن العفو لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد الانتخابات، التي تم تقديم موعدها بشكل غير متوقع من قبل زعيم الحكومة الإقليمية، بيري أراغونيس، الذي ينتمي إلى حزب اليسار الجمهوري الكاتالوني الانفصالي. (ERC)، بعد فشل ميزانيته في الموافقة عليها في البرلمان في برشلونة.

وفي إسبانيا، أثار احتمال فوز بودجمون في الانتخابات والضغط مرة أخرى من أجل انفصال المنطقة القوية اقتصاديا في شمال شرق البلاد قلقا كبيرا. بالإضافة إلى ذلك، تعتمد حكومة الأقلية التي يقودها رئيس الوزراء على أصوات الانفصاليين.