أخبار عالمية

من فضيحة لوينسكى إلى الكتب والخطابات..كيف قضى كلينتون أيامه بعد البيت الأبيض؟

القاهرة: «رأي الأمة»

“تمنيت أن أتمكن من مغادرة البيت الأبيض في نعش.” كانت هذه رغبة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، صاحب واحدة من أشهر فضائح الرؤساء الأمريكيين في القرن الماضي، وهي فضيحة علاقته الجنسية مع المتدربة كونيكا لوينسكي. وكانت كلينتون قد كشفت عن هذه الرغبة بعد نحو 9 سنوات من خروجها من أروقة الحكم في الولايات المتحدة. قال كلينتون في عام 2009 إنه يريد ذلك لأنه أحب أن يكون القائد الأعلى.

لكن حياة كلينتون بعد البيت الأبيض لم تكن سيئة بالتأكيد. وتمكن خلالها من الحفاظ على حضور قوي في الأوساط السياسية الأميركية والدولية، ناهيك عن جني ملايين الدولارات.

أسس كلينتون وزوجته هيلاري مؤسسة كلينتون الشهيرة، وهي منظمة يفترض أنها غير ربحية تسعى إلى حل مشاكل العالم الملحة في حين تعمل على تعزيز الفرص والمساواة. لكن تعددت التقارير حول تبرعات تلقتها من حكومات أجنبية، ما أثار شكوكا ومخاوف من تضارب المصالح، خاصة مع الدور السياسي الذي لعبته زوجته هيلاري، سواء عندما تولت وزارة الخارجية أو ترشحت لمنصبها. الرئيس في الانتخابات الرئاسية 2016.

فالخطابات التي ألقاها بيل وهيلاري كلينتون في الجامعات الأميركية ومراكز الأبحاث والمراكز المرموقة حول العالم تدر عليهما ملايين الدولارات. كما استغل كلينتون مكانته السياسية لدعم المرشحين الديمقراطيين في الدورات الانتخابية المختلفة.

ولم يكن كلينتون بعيداً عن عالم الكتابة، إذ نشر عدة كتب، أشهرها مذكراته التي صدرت تحت عنوان «حياتي» عام 2004، بعد نحو 3 سنوات من تركه منصبه. كما كتبت كلينتون رواية “الرئيس مفقود” مع الكاتب جيمس باترسون، والتي تنتمي إلى قصص الإثارة والغموض والقصص البوليسية. كما تعاون باترسون مع كلينتون في كتابة مذكراته.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading