فن ومشاهير

ريام كفارنة لـ"بوابة روزاليوسف": الجمهور المصري متربي على الفن.. وهذا سر نجاح "صلة رحم"

ومن سوريا إلى مصر، لمع اسمها على الساحة الفنية العربية، وتعد من أنجح الفنانات في مصر هذا العام. تصدر اسم النجمة السورية ريام كفارنة قوائم المواضيع الرائجة نتيجة التفاعل الكبير مع شخصية “جيهان” عشيقة إياد نصار في مسلسل “سيلا”. “رام”، نظراً لموهبتها الكبيرة وأدائها المتميز وجمال ملامحها، حجزت لنفسها مكانة مهمة بين النجوم السوريين الذين سبقوها في المهنة وعالم الشهرة في مصر، واستطاعت أن تنتزع المركز الأول. الكاميرا من كل من وقفت أمامها.

 

تمهد طريقها للنجومية، مسلحة بالموهبة وترعرعت في بيئة فنية، لكنها صقلت موهبتها بالتعليم، وأظهرت حضورها الذي أهلها للظهور في أدوار بارزة، آخرها مسلسل “الثمن”. “، قبل أن تدخل عالم التمثيل المصري لأول مرة في موسم دراما رمضان الحالي بمسلسل “الثمن”. صلة قرابة.

 

بوابة روزا اليوسف تلتقي بالنجمة السورية ريام كفارنة لتتعرف عن قرب على مسيرتها الفنية التي تكشف عنها في هذا الحوار.

 < /p>

– أحب الجمهور ظهورك الأول في الدراما المصرية كممثلة ذات حضور على الشاشة وحضور أمام الكاميرا. برأيك ما سر النجاح بهذه الطريقة؟ وأخبرنا هل كنت تتوقع كل هذا النجاح وكيف وجدت استقبال الجمهور المصري لك؟

الجمهور المصري يعني لي الكثير لأنه جمهور متذوق ومثقف في الفن، وأنا أكثر من سعيد بالتواصل معه أكثر، وبالتأكيد السر الرئيسي. إن نجاح العمل بأكمله، الممثلين، الورقة، الصورة، والعناصر، كلها تحت إدارة المخرج الماهر تامر نادي، بالإضافة إلى محاولتي بذل قصارى جهدي احتراماً للتجربة والخبرة. جمهور.

 

– ما الدوافع التي دفعتك للموافقة على بطولة المسلسل كأول عمل لك في مصر؟

أشياء كثيرة جذبتني للدور؛ أولاً الدور نفسه وطريقة كتابة الشخصية بكل ما فيها من تناقضات وخصوصيات، وثانياً، الورقة بأكملها عامة والقضية التي تناقشها، وبالتأكيد المخرج تامر نادي الذي استمتعت جداً بالعمل معه، وأنا كان لدي شعور بالأمان والثقة بأنني أعمل تحت إدارته منذ بداية التحضير، وكل فريق العمل وشركة الإنتاج المحترمة، والأهم من ذلك رغبتي الشديدة في العمل. دور مصري.

 

 

– كيف نجحت في إتقان اللهجة المصرية؟

كان بالتأكيد تحديًا صعبًا بالنسبة لي، خاصة في البداية، وكان يتطلب مني جهدًا ودراسة، لكن المتعة التي كنت أشعر بها أثناء التحدث بالمصرية كانت تقلل من صعوبة اللهجة. وبمساعدة المخرج وفريق العمل، ومع الوقت أصبح الأمر أسهل بكثير.

 

– ريام كفارنة كانت مفاجأة المسلسل بأداء سلس وهادئ.. واضح المجهود الكبير الذي تقومين به.. كيف استعددت للشخصية، خاصة أن الدور لم يكن سهلا، وما الصعوبات التي واجهتك بخلاف اللهجة؟

أخذت وقتي لأستمر في فهم كل تفاصيل ودوافع ومشاعر جيهان وعلاقتها بالبطل، وكان التحدي الأصعب بالنسبة لي هو أن أبقى صادقًا بينما أتحدث بلهجة ليست لغتي.

 

< span style="color:#e74c3c;">– هل تعتقدين أن النقلة النوعية في حياتك الفنية تحققت بثمن أم أنها ستكون من صلة قرابة؟

أرى أن كل تجربة تضيف لي وتبقى نقلة إلى مرحلة جديدة، وأرى أن تراكم التجارب والخبرات هذا هو الأهم.

 

– في سن مبكرة، تمكنت من تحقيق إنجاز ملموس في عالم الفن، وأنت ابنة المخرج والممثل هشام كفارنة، لذلك يمكننا القول أن الموهبة يمكن توريثها.. أليس كذلك؟

< p>لا شك أن هناك جينات، وأهمها التربية وشكل البيئة. والدي فنان، وهذا زرع في داخلي حباً كبيراً للفن وساعدني في بناء شخصيتي كممثلة وبناء مخزوني الثقافي.

 

 

– بماذا نصحك والدك قبل دخولك عالم التمثيل؟

وكانت نصيحته أن أدرس وأتعلم، وهذا ما فعلته. درست في المعهد العالي للفنون المسرحية وتخرجت من قسم التمثيل.

ص>

– من هي الممثلة المصرية التي أعجبك أدائها؟

هناك العديد من الممثلات اللواتي أحبهن وأعجب بتجاربهن كثيراً. أحب الفنانة سوسن بدر، ومنى زكي، ومنة شلبي، وكثيرات غيرهن، بالإضافة إلى مجموعة من الممثلات الشابات الموهوبات اللاتي أعجبت بهن أيضًا.

 

– هل هناك دور تحلمين به؟

أحلم بأدوار عديدة ولدي الرغبة والشغف لأتمكن من تقديم شخصيات نسائية متنوعة من خلفيات وخلفيات متعددة.

 

– ما هي الصفة التي لا يعرفها الجمهور فيك؟

أحب الكوميديا ​​والضحك جداً، وأغلب أدواري تبقى حزينة.

 

< p>– هل هناك مشاريع جديدة تستعدين لها؟

حالياً أقوم بتصوير عمل في سوريا، وهي تجربة مميزة وجديدة جداً سيتم الإعلان عنها قريباً. هناك حديث عن شيء ما في مصر، وبمشيئة الله، أتمنى بالتأكيد أن أفعل شيئًا مختلفًا في مصر قريبًا.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading