أخبار عالمية

تقرير: زعماء الاتحاد الأوروبي ينقسمون حول "تمويل الاستثمارات الدفاعية"

القاهرة: «رأي الأمة»

أفادت المنصة الإعلامية (يوراكتيف) المتخصصة في الشؤون الأوروبية، اليوم الأحد، أنه منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أصبحت زيادة الإنتاج في الصناعة الدفاعية في أوروبا على أجندة قادة الدول الأعضاء. لكن الأمور بدأت تتشكل ببطء، ومسألة التمويل المستقبلي للاستثمارات الدفاعية هي الأهم. حساس.

وأشار يوراكتيف إلى أن قادة الاتحاد الأوروبي اتفقوا يوم الخميس على دفع بنك الاستثمار الأوروبي (EIB) إلى “تكييف سياسة إقراض الصناعات الدفاعية وتعريفه الحالي للسلع ذات الاستخدام المزدوج، مع الحفاظ على قدرته التمويلية”. كما ناقشوا فكرة استخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة في أوروبا. لمساعدة أوكرانيا، كجزء من خطة من شأنها تخصيص معظم الأموال لشراء أسلحة لكييف.

وكانت المفوضية الأوروبية قد اقترحت في واقع الأمر تحويل 90% من أرباح الأصول الروسية المجمدة إلى صندوق يديره الاتحاد الأوروبي يهدف إلى تمويل الأسلحة لكييف، على أن تخصص نسبة الـ 10% المتبقية لمساعدة ميزانية كييف.

أعلن رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل ورئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين أن فكرة استخدام الأرباح من الأصول الروسية المجمدة لصالح أوكرانيا – والتي تقول موسكو إنها تشكل سرقة – حظيت بدعم واسع من الدول الأعضاء.

ومع ذلك، فإن استخدام الأموال لشراء الأسلحة يمثل مشكلة بالنسبة للبعض، وخاصة الدول الأعضاء المحايدة وغير المنحازة عسكريًا مثل النمسا وأيرلندا ومالطا.

وقال المستشار النمساوي كارل نيهامر: بالنسبة لنا، نحن المحايدين، يجب علينا التأكد من أن الأموال التي نتفق عليها لا يتم إنفاقها على الأسلحة والذخيرة.

من جانبه، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن روسيا يجب أن تدرك التكلفة الحقيقية للحرب والحاجة إلى سلام عادل، وحث القادة الأوروبيين على الذهاب إلى أبعد من ذلك واستخدام الأصول بأنفسهم، وهو إجراء غير ممكن حتى الآن بالنسبة للأوروبيين. اتحاد.

وعلى الرغم من خطورة الوضع، فقد اختلف رؤساء الدول والحكومات حول الحاجة إلى زيادة التمويل الأوروبي لتوريد الأسلحة إلى كييف، مثل استخدام سندات اليورو للدفاع، وهو ما دعت إليه إستونيا وفرنسا.

وأشار يوراكتيف إلى أن بعض الدول الاقتصادية، مثل هولندا والسويد، لا تزال متشككة في فكرة الاقتراض المشترك من السوق المالية لأغراض دفاعية.

وقال دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي ليوراكتيف: “إن إلحاح الوضع يعني أنه يتعين علينا النظر في الخيارات التي لا نحبها”.
وطلب الزعماء من المفوضية “استكشاف كافة الخيارات لحشد الأموال وتقديم تقرير بحلول يونيو المقبل” باللغة التي تفضلها دول البلطيق وبولندا واليونان.

وحتى في غياب برنامج متماسك لتمويل هذا الاتجاه الجديد، سارعت المفوضية إلى وضع خطط لاستراتيجية دفاعية أوروبية. ويتضمن ذلك فكرة فون دير لاين لإنشاء مفوض لشؤون الدفاع للفترة المقبلة، وزيادة تمويل الدفاع، وتوسيع القاعدة الصناعية الدفاعية للاتحاد واستخدام الأصول المجمدة في روسيا.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading