رياضة

حكاية ملعب.. استاد آنفيلد مسرح أحلام ليفربول ومقبرة المنافسين

القاهرة: «رأي الأمة»

على ملعب أنفيلد رود، لم يكن بإمكان ليفربول أن يسير بمفرده، إذ كان هذا الملعب مسرح الأحلام، ومقبرة المنافسين، وتميمة الجماهير التي عشقت الفريق الأحمر.

الملعب التاريخي الذي خسر فيه ريال مدريد برباعية عام 2009، قبل أن يسقط منافسه برشلونة بالنتيجة ذاتها بعد 10 سنوات في ريمونتادا تاريخية، كان شاهدا على واحدة من أنجح الرحلات الكروية في تاريخ اللعبة.

وكان “أنفيلد رود” في الأصل موطنا لمنافس ليفربول الأبدي إيفرتون، قبل أن ينتقل إلى ملعبه الحالي، جوديسون بارك.

اسم “أنفيلد” يأتي من “أنفيلد”، وهي قرية قديمة خارج نيو روز في مقاطعة ويكسفورد، أيرلندا. تم افتتاح الملعب عام 1884.

وكان مالك الأرض التي بني عليها الملعب هو جون أورويل، الذي كان صديقاً لإدارة إيفرتون وتحديداً عضو النادي جون هولدينغ.

كان إيفرتون بحاجة إلى ملعب جديد، لذلك قرر أورييل تأجير الملعب لإدارة إيفرتون مقابل إيجار بسيط.

لعب إيفرتون أول مباراة له على هذا الملعب في 28 سبتمبر 1884، وفاز بنتيجة 5-0 على إيرلستاون.

وساهم التوفي في زيادة عدد المدرجات في الملعب إلى 20 ألف متفرج، حيث كان الملعب في ذلك الوقت مطابقا للمواصفات العالمية.

أول لقاء في الدوري على ملعب أنفيلد كان في 8 سبتمبر 1888، بين إيفرتون وأكرينجتون، قبل أن ينجح “التوفيز” في الفوز باللقب المحلي الأول عام 1891 كأول أبطال الأنفيلد.

وكان من المفترض أن تقوم إدارة إيفرتون بشراء الملعب عام 1892، لكن نشأ خلاف بين هولدينج واللجنة التنفيذية للنادي، حيث اتهم أعضاء النادي هولدينج بمحاولة التربح على حساب إيفرتون، فانتقل الفريق للعب على ملعب جوديسون بارك.

تسبب هذا الأمر في انشقاق هولدينج عن إيفرتون واتخاذ قرار بتأسيس نادي جديد للعب في هذا الملعب يسمى ليفربول.

وبالفعل أسس هولدينج نادي ليفربول لكرة القدم في 3 يونيو 1892، ولعب الفريق أول مباراة له على ملعب أنفيلد ضد روثرهام تاون وفاز بنتيجة 7-1.

اشترى هولدينج الملعب للنادي الجديد ليفربول بفضل رفض إدارة إيفرتون شراء الأنفيلد.

أصبح الأنفيلد أهم نادي في تاريخ إنجلترا الحديث، حيث فاز بدوري أبطال أوروبا 6 مرات والدوري الإنجليزي الممتاز 19 مرة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading