أخبار عالمية

الحلقة 12 من «الحشاشين»| مقتل السلطان السلجوقي «ملك شاه» ووزيره «نظام الملك»

القاهرة: «رأي الأمة»

أحداث سريعة شهدتها الحلقة الثانية عشرة من مسلسل “الحشاشون” بطولة الفنان كريم عبد العزيز، حيث احتفل حسن الصباح مع متابعيه بالنصر على أقوى جنود الأرض “جيش الدولة السلجوقية”، و فبدأ يبشرهم منفرداً بما أخبره به سيده الإمام الفاطمي “نزار”، مشيراً إلى رضاه بهذا النصر قبل تحقيقه.

تعود الأحداث إلى قصر السلطنة في أصفهان حيث جرت جلسة توبيخ من السلطان “ملك شاه” لوزير دولته “نظام الملك” بسبب هزيمة وسحق جيشهم النظامي على يد مجموعة من القلائل يحتمون بقلعة نائية بقيادة حسن الصباح، ويأمرونه بالابتعاد عن بلاط القصر. ويبقى في منزله حتى يتم النظر في أمره.

لقد أصبح حديث الساعة
ومن ناحية أخرى أصبحت هزيمة السلاجقة على أبواب ألموت حديث الساعة في مختلف دول العالم، ومنهم زعيم الصليبيين الذي قال في دهشة: كيف لرجل مختبئ في قلعة أن يهزم جيشاً؟ الجيش الذي لم نتمكن من هزيمته؟ فاقترح عليه أحد وزرائه أن يرسل رسالة إلى حسن الصباح. ويطلب منه الولاء لهم، مقابل مساعدته في كل حروبه ضد السلطان مالك شاه.

“الصباح” يعني دخول أتباعها الجنة
وفي حيلة جديدة، أغرى الصباح أتباعه بأن يعيشوا في أوهام الحلم بالجنة، وهم على قيد الحياة، حتى زادت رغبتهم في دخولها والفوز بها. بإذن صاحب مفتاح الجنة سيدهم حسن الصباح، بدأت بتجنيد شاب اسمه “سعد” وتجهيزه بعد الصلاة وقراءة القرآن للدخول. إلى «جنة حسن الصباح».

معجزة «الحشيش»
بدأ الشاب يتجول داخل الجنة ويرى الجمال من حوله، والزهور والأشجار الخضراء تتلألأ في عينيه، وكل سبل السعادة والراحة التي لم يتخيلها كانت موجودة داخل هذا المكان، بعد أن استنشق دخان الدخان. الحشيش المخدر وذهب إلى عالم آخر، وهو يسمع صوت “ابن سيهون” يقول له “حان وقت دخولك الجنة يا سعد”، كما يقول صوت الجواري: “لقد رأيتك منذ 30 ألفًا”. سنوات من الشوق والحب.” وأخيراً أنعم الله عليه برؤية سيده “الحسن بن الصباح” يرافقه في نفس الجنة، مما أثار إعجابه وشوقه إلى الجنة الحقيقية بعد وفاته مقابل تنفيذ الأوامر التي تساعده على ذلك.

ويذكر أن هذه الجنة هي مكان تم إعداده داخل “آلموت”، وانبعث منه دخان نبات “الحشيش” الذي اكتشفه زيد بن سيحون وهم في طريقهم من أصفهان إلى القلعة، وتألقت الجواري في شكلها الرائع بعد أن تم إعدادها خصيصًا من قبل خبير التجميل.

الإمام الغزالي يغادر أصفهان
أثرت الأحداث والفتنة الأخيرة التي شهدتها الدولة السلجوقية في نفسية الإمام أبو حامد الغزالي، مما أدى إلى امتناعه عن الأكل والشرب، واعتراضه على قربه من السلطان حتى لا يتهمه الجمهور بأنه كذلك. شيخ السلطان بعد أن ذاع صيته، وقرر مغادرة أصفهان متوجهاً إلى أرض الحجاز لأداء فريضة الحج. ثم يذهب إلى الشام موضحًا أنه يمكن أن يجد الراحة هناك.
مرة أخرى، في شهر رمضان المبارك، قرر السلطان مالك شاه أن يأخذ جيشه ويدخل بغداد لاحتلال قصر الخلافة العباسية بعد أن أحسن في مراسلاته السابقة، وأمر وزيره نظام الملك بمرافقته في رحلته. السفر الذي أمر أن يطول في السفر البطيء.

مقتل السلطان ووزيره
وفي فترة الراحة على الطريق، توقف نظام الملك للصلاة مع الجنود، ثم بدأ بتوزيع الأموال على بعض الفقراء الذين التقوا به في الطريق. وتسلل الشاب «سعد» الذي تم تجهيزه إلى جنة حسن الصباح وطعن نظام الملك بخنجره قبل أن يطعن نفسه ويقتل الاثنين. أما السلطان “ملك” شاه، فقد أصاب وزير دولته بـ”السم” الذي كان يوضع في طعامه دون أن يراه، على حد وصف الصباح.

ويعتبر حسن الصباح من أبرز الشخصيات المثيرة للجدل في التاريخ الإسلامي. ذهب إلى مصر في زمن المستنصر بالله الفاطمي، وعاد بعد ذلك لينشر رسالته في بلاد فارس، واحتل قلعة آلموت -في إيران الحالية- لتكون قلعته الحصينة ومقر حكمه.

مسلسل “الحشاشون” تأليف عبد الرحيم كمال، إخراج بيتر ميمي وإنتاج سينرجي، بطولة كريم عبد العزيز، فتحي عبد الوهاب، ميرنا نور الدين، أحمد عيد، إسلام جمال، نقولا معوض، سامي الشيخ، ميمي جمال. ، عمر الشناوي، نور ايهاب، سوزان. نجم الدين، نور محمود، أحمد كشك، ياسر علي ماهر، بالإضافة إلى عدد من الفنانين ضيوف الشرف.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading