اقتصاد

عاجل.. وزير المالية: تعزيز آليات التعاون الجمركي والضريبي بين البلدان الأعضاء لـ"البريكس"

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، ضرورة تعزيز آليات التعاون الجمركي بين دول البريكس، بما يساعد على تعميق التبادل التجاري وتنويع هيكل الصادرات بما يعزز التكامل في سلاسل التوريد بين دول البريكس.< /p>

 

وقال الوزير، في جلسة “البنية التحتية والاستثمار والتعاون في الشئون الجمركية والضريبية” خلال اجتماعات وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول البريكس اليوم الأربعاء، والتي تشارك فيها مصر لأول مرة بعد انضمامها رسميًا إلى هذه الجلسة وتتطلع مصر إلى تبادل الخبرات الجمركية مع الدول الأعضاء في مجموعة البريكس. وتعزيز التعاون المشترك على المستوى الثنائي أو مستوى البريكس. إجمالاً، خاصة وأن القدرات الجمركية المصرية تم رفعها بما يؤهلها لذلك، استناداً إلى الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا الحديثة في تسهيل حركة التجارة الدولية، واستهداف تبسيط الإجراءات وتقليل الوقت الجمركي. إطلاقها من خلال الاعتماد بشكل أكبر على الإدارة المتقدمة لقياس درجة المخاطر ومن ثم توسيع المسار الأخضر.

 

وأضاف أن تعميق التعاون الضريبي بين الدول الأعضاء في مجموعة “بريكس” يساعد بشكل كبير في منع الازدواج الضريبي في المعاملات التجارية، وتوطين أفضل الممارسات العالمية، من أجل الارتقاء على مستوى الخدمات الضريبية، بما يرسي أسس التعاون الضريبي. أسس مناخ الأعمال الأكثر ملاءمة للاستثمار المستدام.

 

وأوضح معيط أن مصر تتطلع أيضًا إلى تبادل الخبرات الضريبية مع الدول الأعضاء في مجموعة البريكس. وتعزيز التعاون المشترك على المستوى الثنائي أو مستوى البريكس. إجمالاً، خاصة وأن التجربة المصرية في تطوير النظام الضريبي حظيت باهتمام عالمي، حيث أنها تقوم على التوسع في الحلول الضريبية الرقمية. استهداف العدالة الضريبية من خلال تعظيم الجهود لدمج الاقتصاد غير الرسمي.

 

وأشار إلى التطلع خلال المرحلة المقبلة إلى رفع مستوى التعاون بين دول البريكس إلى مستوى الشراكة الاقتصادية القائمة على خلق بيئة أعمال أكثر ملاءمة تشجع على الاستثمار في الفرص الواعدة والاستفادة من المزايا التفضيلية والتنافسية في كل منها. دولة. من أجل ترسيخ مسار التكامل الاقتصادي، بما يعزز قدرة الاقتصادات الناشئة على احتواء المخاطر المتزايدة الناجمة عن التغيرات العالمية السريعة والمتلاحقة.

 

وشدد وزير المالية على أن مصر تفتح أبوابها أمام الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتتمتع ببيئة جاذبة وتعتمد على إرادة سياسية قوية لدعم القطاع الخاص وتحفيز قطاعات الاستثمار ذات الأولوية العالمية بمزايا وحوافز ضريبية وجمركية غير مسبوقة، في بالإضافة إلى بنية تحتية متطورة قادرة على استيعاب الأنشطة الإنتاجية والتوسعات الاستثمارية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading