تقنية

تحذيرات: الجليد البحرى بالقارة القطبية الجنوبية ينخفض للعام الثالث على التوالى

القاهرة: «رأي الأمة»

كشف العلماء أن الجليد البحري في القارة القطبية الجنوبية انخفض إلى مستوى ينذر بالخطر خلال فصل الصيف في نصف الكرة الجنوبي، حيث أصبحت مساحة الجليد المحيطة بأقصى جنوب القارة على الأرض الآن أقل من 772200 ميل مربع (2 مليون كيلومتر مربع). وما يثير القلق هو أن هذا هو العام الثالث على التوالي الذي ينخفض ​​فيه هذا العدد إلى ما دون هذا الحد، وفقًا للمركز الوطني الأمريكي لبيانات الثلوج والجليد (NSIDC).

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن تراجع الجليد البحري يمكن أن يهدد موائل طيور البطريق والفقمات والحياة الحيوانية الأخرى في القارة القطبية الجنوبية، كما يساهم في ارتفاع منسوب مياه البحار العالمية.

كما يأتي بعد انخفاض قياسي في الجليد البحري في القارة القطبية الجنوبية خلال فصل الشتاء أيضًا.

وقال والت ماير، عالم الأبحاث البارز في NSIDC، إن الخبراء لا يعرفون حتى الآن السبب الكامل وراء وصول الجليد البحري الآن إلى مستوى قياسي منخفض، على الرغم من أن الاحتباس الحراري يمكن أن يكون عاملاً بالتأكيد.

وأضاف: “يبدو أن درجات حرارة المحيط الدافئة مهمة، لكن عوامل أخرى قد تلعب دورا، بما في ذلك أنماط الرياح”.

يعد الجليد البحري في القارة القطبية الجنوبية ذا أهمية حيوية لأن الجليد يعكس ضوء الشمس، مما يساعد على إبقاء المناطق القطبية باردة. وبدون هذا الغطاء الجليدي، تنكشف بدلاً من ذلك بقع داكنة من المحيط، والتي تمتص أشعة الشمس بدلاً من عكسها، مما يؤدي بدوره إلى تسخين المنطقة وتسارع فقدان الجليد بشكل أكبر.

انخفض الذوبان السطحي للغطاء الجليدي في شبه جزيرة أنتاركتيكا فجأة في منتصف شهر يناير وظل منخفضًا حتى 15 فبراير. ونظرًا لأنه فصل الصيف في نصف الكرة الجنوبي، فإن معظم الجليد في القارة القطبية الجنوبية يبلغ حاليًا حوالي 3 أقدام إلى 6.5 قدم (1-2 قدم). سميك. متر).

ويعتقد الدكتور أريان بوريش، عالم المناخ في جامعة موناش في أستراليا، أن الجليد أرق من المعتاد، وأن الجليد البحري الرقيق يمكن أن يذوب بسرعة أكبر.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading