وزيرة التعاون الدولى تصل إلى لوكسمبورج فى زيارة إلى مقر بنك الاستثمار الأوروبى

• تعكس الزيارة عمق العلاقات بين مصر وبنك الاستثمار الأوروبي
* يعد البنك أكبر ممول للقطاع الخاص بين شركاء التنمية وأحد أبرز شركاء التنمية متعددي الأطراف

وصلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، صباح اليوم الاثنين إلى لوكسمبورج لزيارة مقر بنك الاستثمار الأوروبي، الذراع التمويلي للاتحاد الأوروبي وبنك المناخ لأوروبا وأحد أكبر شركاء التنمية متعددي الأطراف في الاتحاد الأوروبي. جمهورية مصر العربية، في ضوء العلاقات الوثيقة والتاريخية مع البنك. بنك الاستثمار الأوروبي، وهي الزيارة الأولى منذ تولي الرئيسة الجديدة للبنك، نادية كالفينو، مهامها.

وتعزز هذه الزيارة الدور الذي تقوم به وزارة التعاون الدولي في تطوير العلاقات المشتركة مع المؤسسات الدولية والإقليمية وبنوك التنمية متعددة الأطراف لدعم جهود التنمية في مصر.

ومن المقرر أن تلتقي وزيرة التعاون الدولي نادية كالفينو بالرئيسة الجديدة لبنك الاستثمار الأوروبي، بعد أن بدأت عملها رسميًا مطلع العام الجاري، لعقد جلسة نقاش موسعة حول مجالات التعاون المشترك والخطط المستقبلية للتعاون الدولي. الجهود المشتركة في إطار استراتيجية التعاون الثنائي مع البنك للفترة من 2021.2027، وكذلك الأولويات المشتركة بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي.

وسبق أن زارت الدكتورة رانيا المشاط في يونيو 2022، وعقدت وزيرة التعاون الدولي عدة لقاءات مع رئيس البنك السابق في مختلف المحافل الدولية والإقليمية، وهو ما يعكس متانة العلاقات المشتركة مع بنك الاستثمار الأوروبي، كما جمهورية مصر العربية هي أكبر دولة عمليات لبنك الاستثمار الأوروبي. والبنك خارج الاتحاد الأوروبي، وبنك الاستثمار الأوروبي هو أكبر مؤسسة دولية لتمويل القطاع الخاص في مصر.

وتأتي هذه الزيارة بعد مشاركة وزيرة التعاون الدولي في مجلس المشاركة بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، بالعاصمة البلجيكية بروكسل، يناير الماضي، حيث استعرضت تقريرًا مفصلًا تحت عنوان “رؤية تنموية مشتركة لدول الاتحاد الأوروبي” التقدم والازدهار”، لاستعراض التعاون المتميز مع مؤسسات مبادرة فريق أوروبا خلال عامي 2020-2023، ويعد بنك الاستثمار الأوروبي أحد المؤسسات ضمن هذه المبادرة التي ترسم ملامح التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي.

تولت نادية كالفينو رئاسة بنك الاستثمار الأوروبي مطلع العام الجاري، خلفا لوارنر هوير الرئيس السابق. وهي الرئيس التاسع لبنك الاستثمار الأوروبي وأول امرأة تتولى هذا المنصب. وقبل توليها رئاسة البنك، شغلت عدة مناصب، بما في ذلك النائب الأول لرئيس الحكومة الإسبانية ووزيرة الاقتصاد والتجارة والمشاريع. كما شغلت العديد من المناصب في المفوضية الأوروبية.