استكمال فعاليات البرنامج التدريبي على نشر ثقافة العمل التطوعي بمركز شباب الخارجة

أعلنت مديرية الشباب والرياضة بالوادي الجديد عن انتهاء فعاليات البرنامج التدريبي حول آليات وثقافة العمل التطوعي، تحت إشراف الإدارة المركزية لتنمية الشباب والإدارة العامة للتطوع، والذي يتم تنفيذه بمركز الشباب والرياضة بالوادي الجديد. مركز شباب الخارجة بمشاركة عدد من المتطوعين والشباب، بحضور عماد فتحي عبد اللطيف مدير مركز شباب الخارجة، وناصف أنيسي. تحت رعاية اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، وتحت إشراف بهاء شوقي مدير الشباب والرياضة بالمحافظة.

وتحدث المدرب ناصيف أنيس عن معنى العمل التطوعي، وما الذي يستفيده الإنسان من العمل التطوعي، وكيف يؤثر التطوع على الإنسان، وكيفية التطوع، والمؤسسات التي تعتمد على العمل التطوعي في الوادي الجديد، حيث أكد أن المتطوع هو الشخص الذي يخلص نفسه طواعية ودون إكراه أو ضغوط خارجية للمساعدة والدعم. والبعض الآخر بقصد القيام بأعمال تتطلب جهداً وقوى متعددة في اتجاه واحد، كما يسعى العمل التطوعي إلى خلق روح إنسانية تعاونية بين أفراد المجتمع الواحد والمجتمعات المختلفة.

وأكد أنيس أن الهدف من العمل التطوعي هو تقديم العون والمساعدة وبذل الجهد من أجل العمل على تحقيق الخير للمجتمع بشكل عام ولأفراده بشكل خاص. وسماه عملاً تطوعياً لأن الإنسان يقوم به طوعاً دون أن يجبره الآخرون عليه. إنها إرادة داخلية، وسيادة قوة الخير على الآخرين. جانب الشر، ودليل على رخاء المجتمع، كلما زاد عدد العناصر الإيجابية والبناءة في المجتمع، مؤكداً أن العمل التطوعي هو أحد الجوانب الرئيسية في تنمية المجتمعات، حيث تنعكس آثار العمل التطوعي بشكل إيجابي على الفرد، وتؤدي إلى تعزيز التماسك والترابط بين أفراد المجتمع، كما أنها تتميز بالجدوى الاقتصادية. والاجتماعية

من جانبه أكد بهاء شوقي مدير الشباب والرياضة بالمحافظة، أن البرنامج التدريبي يهدف إلى التعرف على البنية الفكرية للعمل التطوعي ومساعدة المتطوعين على استغلال أوقات فراغهم وتحويلها إلى نشاط تطوعي مفيد، واكتساب مهارات جديدة. المهارات أو تحسين المهارات التي يمتلكونها. كما تساهم الأنشطة التطوعية في الحفاظ على… تنمية المجتمع تدعم زيادة قدرة المتطوعين على التواصل بشكل فعال مع الأفراد الآخرين.