حكومة أخنوش في ورطة … فهل يفعلها الملك ؟
حكومة أخنوش في ورطة … فهل يفعلها الملك ؟
بقلم : دولة بيروكي
- لم تكن العدالة والتنمية للحكومة بمعزل عن الهشتاغ الذي أطلقه نشطاء في مواقع التواصل الإجتماعي مطالبين رئيس الحكومة المغربية بالرحيل، على خلفية زيادة المحروقات الغير مسبوقة في المغرب.
فبينما يعيش المغرب احتقانا شديدا بعد ثمانية أشهر من تنصيب حكومة عزيز أخنوش وبسبب الإرتفاع المتزايد في المواد الغذائية والمحروقات ، قد خرجت عدة مسيرات هائلة في ذكرى ل20 فبراير ضد تردي الأوضاع الإقتصادية.
وكشف بن كيران عن محاولة العدالة والتنمية نفيها مايجري من خلال مواقع التواصل الإجتماعي : “لما رأى هذه الحملة تبادر إلى ذهني أن هناك جهات تقف وراءها وتحرض على المطالبة برحيل أخنوش ودعوة الناس للخروج إلى الشارع” وهذا الدفاع عن الحكومة أبدوه مراقبين مستغربا من طرف بن كيران.
الجدير بالذكر ان رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش قد نال ثقة البرلمان على حكومته بناء على ماقدمه من وعود وبناءا على قانون المالية لسنة 2022 تضمن مجموعة من الملاحظات التي أعدها، ولربما أن الحكومة المغربية بالرغم من حرب روسيا على اوكرانيا وعلى المتغيرات التي جرت العالم لم تكمل مسؤولياتها ولكن ذلك لا يعفينا كما يقول المغاربة أن نضع اللوم في إنتقادات ساهمت في تأجيج الوضع المغربي.
صحيح ان الحكومات جاءت لتلبية إحتياجات المواطنين والتخفيف عنهم ولكي لايكون هنالك مزيدا من الإحتقان والتأجيج، فكثير من الجهات المعارضة طالبت الملك محمد السادس أن يتدخل في إعطاء كل على حسب مكانه الحقيقي في الحكومة ، وقبل لحظات قليلة على الخطاب الملكي قد يفعل الملك مالم يفعله الهشتاغ للحد من هذا الصراع الدائم بين الحكومة المغربية والشعب.
