اقتصاد

وزير الكهرباء يشارك بحلقة نقاشية وزارية حول تعزيز مستقبل الطاقة فى مصر

وزير الكهرباء يشارك بحلقة نقاشية وزارية حول تعزيز مستقبل الطاقة فى مصر
القاهرة: «رأي الأمة»

Mahmoud Esmat: تظل الشراكات والتعاون مفتاحًا لمستقبل واقعي ومستدام وآمن للطاقة … وتحسين الأداء البيئي من خلال كفاءة الطاقة وإزالة الكربون.

والاعتماد على الطاقة النظيفة بنسبة تصل إلى 42 ٪ في عام 2030 و 65 ٪ في عام 2040

أكد الدكتور محمود إسمات ، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، أن برنامج عمل الوزارة ومحدداتها الرئيسية يعتمد على انتشار الطاقات المتجددة ، وزيادة مساهمة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة ، وتنويع مصادر الطاقة ، وتقليل الاعتماد على الأحفوري الوقود. مصر ، بمشاركة الدكتورة ياسمين فود ، وزيرة البيئة ، والمهندس كريم بدووي ، وزير البترول والموارد المعدنية ، والمهندس محمد شيمي ، وزير قطاع الأعمال العامة ، بأن استراتيجية الطاقة لعام 2040 والقدرات الإضافية في تأتي الشبكة الكهربائية حتى عام 2030 ضمن إجراءات العمل على بناء شبكة قوية ومرنة وآمنة تستوعب التوليد من القدرات وتحقيق استقرار واستمرارية التغذية الكهربائية ، مع التأكيد على جهود قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لنشر استخدامات التجديد القابلة للتجديد الطاقة وتحويل مصر إلى طاقة نظيفة بسبب دورها في مواجهة تغير المناخ وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون للوصول إلى تقلبات الصفر وتقليل استخدامات الوقود.

قال الدكتور محمود إسمات إن تعزيز مستقبل الطاقة في مصر في التعاون والمسؤولية ، والشراكات والتعاون تظل مفتاحًا لمستقبل واقعي ومستدام وآمن للطاقة ، موضحًا أن تحسين الأداء البيئي من خلال مبادرات كفاءة الطاقة ، وإزالة الكربون ، والاعتماد على الطاقة النظيفة ، والاعتماد على الطاقات المتجددة من خلال الاستراتيجية ، وخطط العمل التنفيذي ، والتكامل بين مصادر الطاقة المختلفة لتوليد الكهرباء ، في إطار رؤية الدولة لتحويل الطاقة والاعتماد على الطاقات المتجددة لتأمين الاحتياجات المستقبلية ، الإشارة إلى أن العمل مستمر من خلال خطة متكاملة لرفع كفاءة الشبكة الكهربائية لتكون قادرة على امتصاص القدرات الجديدة للطاقات المتجددة ، والتحول التدريجي للشبكة الحالية من صورة نمطية إلى شبكة ذكية ، في إطار استراتيجية الطاقة الحديثة ، والتي هو محور رئيسي في رؤية مصر لعام 2030 والأهداف الدولية الـ 17 للتنمية المستدامة ، نجح القطاع بفضل الدعم الدائم والمتابعة المستمرة من القيادة السياسية في تقديم طريقة واسعة للوصول إلى مساهمة الأجهزة المتجددة في مزيج الطاقة للوصول في 2030 إلى 42 ٪ إلى 65 ٪ في عام 2040 يمثله أكثر من 65 جيجابايت من طاقة الرياح والشمس ، ومشاريع الضخ والتخزين ، والطاقة الكهربائية والطاقة النووية

أكد الدكتور محمود إسمات على اهتمام قطاع الكهرباء في تحفيز مشاركة القطاع الخاص في مشاريع الطاقة المتجددة والمتابعة المستمرة -على تنفيذ العقود للمشاريع ومعالجة العقبات التي قد تحدث أثناء التنفيذ الفعلي في السياق من الالتزام بالجداول الزمنية لإضافة قدرات جديدة وربطها بالشبكة ، وشرح التدابير التي اتخذها والتي من بينها خلق بيئة استثمارية جذابة ، وإصلاح الهيكل التشريعي لقطاع الكهرباء وإصدار قانون الكهرباء ، وكذلك تخصيصها تقريبًا 42000 كم من الأراضي لتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة ، موضحا أنه من أجل تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة النظيفة ومواجهة التحديات الناتجة عن تغير المناخ ، أطلقت مصر مؤخرًا استراتيجيتها الوطنية للهيدروجين كقائد مستقبلي لإنتاج الهيدروجين الأخضر ، استفد من الموقع الجغرافي والبنية التحتية للطاقة ، ونحن نهدف إلى الحصول على ما يقرب من 5 إلى 8 ٪ من السوق العالمية التي يمكن أن تتداول الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2040 ، وتم إنشاء المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر ومشتقاته لتحفيز الاستثمار وضمان الاستثمار وضمان القدرة التنافسية على المستويين الدولي والإقليمي ، وكذلك إصدار قانون جديد للحوافز لمشاريع إنتاج الهيدروجين لجذب المستثمرين ، وتطوير البنية التحتية من الطرق والموانئ وشبكات الاتصالات ، بالإضافة إلى تدريب الكوادر البشرية على أن تكون قادرة على ذلك تعامل مع هذا التحول النوعي ، الذي يدل على اهتمام الحكومة بجذب الاستثمارات في هذا القطاع.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading