وزير العمل: مصر داعمة لكل عمل عربى يستهدف التنمية ويوفر فرص عمل للشباب

أكد وزير العمل ، محمد جبران ، على أن مشاركة مصر في المؤتمر الدولي الثاني لسوق العمل تعكس حرص الدولة المصرية على تبادل الخبرات والممارسات الجيدة في تطوير سياسات مبتكرة تلبي احتياجات أسواق العمل ، وتعزيز مشاركة الشباب في تحقيق التنمية والاقتصاد العالمي ، لمواجهة جميع التحديات التي يواجهها السوق ، والتي تتطلب عملًا أكثر شيوعًا ، لمواجهة هذه التحديات.
تحدث جبران ، خلال خطابه ، اليوم ، يوم الأربعاء ، في المؤتمر الدولي الثاني لسوق العمل الذي عقد في رياده في مملكة المملكة العربية السعودية تحت رعاية حارس المساجد المقدس سلمان بن عبد العزيز آل ، وعلى دعوة وزارة الموارد البشرية في المملكة ، ووجود العديد من وزراء حزب العمال وممثلي المنظمات العربية والدولية في العالم ، بشأن جهود مصر في تطوير نظام التدريب المهني وتأهيل الشباب على احتياجات سوق العمل في في المنزل والخارج ، بالتعاون مع القطاع الخاص وجميع شركاء التنمية في الداخل والخارج.
تطرق الوزير إلى حزمة برامج الحماية الاجتماعية ، وتوحيد ثقافة الحوار الاجتماعي ، وتعزيز علاقات العمل بين الطرفين إلى الإنتاج ، وتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفاهية ، رئيس الجمهورية ، في هذا الصدد ، أيضًا كحقق المزيد من السلامة الوظيفية للعمال ، وتشجيع الاستثمار في التشريعات ذات الصلة ، وخاصة مشروع قانون العمل الجديد ، الذي يهدف إلى التوازن بين علاقات العمل ، ووجود بيئة أعمال لائقة تتوافق مع معايير العمل الدولية.
أشار الوزير إلى توجيهات الرئيس سيسي فيما يتعلق بحرارة مصر في التعاون والتنسيق مع كل عمل عربي ودولي مشترك يهدف إلى التنمية ، وتوفير فرص عمل للشباب ، والوظائف المستقبلية الجنائية ، والتعامل مع أنماط العمل الجديدة التي تفرضها الثورة التكنولوجية و الذكاء الاصطناعي.
أشار الوزير إلى أهمية هذا المؤتمر كمنصة رائدة ومركز فكري يدعم الأبحاث المتعلقة بأسواق العمل ، ويحفز الحوار والمعرفة ، ويساهم في إنشاء نظام بيئي شامل لسوق العمل العالمي ، في الشراكة العلمية مع كل من منظمة العمل الدولية والبنك الدولي ، والتوصل إلى توصيات تتعلق بأسواق العمل العالمية ، بما في ذلك تطويرها ، وإعادة التأهيل المستمر للمهارات ، وتأثير التقنيات الرقمية في تحسين الوظائف والأجور ، وكيف يمكن أن تعزز الوظائف القائمة على المهارات فعالية سوق العمل في المستقبل ، يناقش الإنتاجية في العديد من الأسواق ، والعوامل التي تؤثر عليهم ، ودور القوى العاملة المتنقلة في تعزيز الاقتصادات ، والتحديات التي يواجهها الشباب في سوق العمل ، والسياسات الذكية وقدرتهم على تمكين الشباب ، على المساهمة للحركة الاقتصادية ، بالإضافة إلى مناقشة دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في الابتكار وتشجيع الشباب ، وكيف يمكنهم دعم النمو والتحول الرقمي وتوفير وظائف أكثر إنتاجية ، في إطار التكامل العربي المشترك والتعاون.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.