وزير الصحة مشيدًا بمسلسل "بالطو": دفعني لأراجع منظومة التكليف بأكملها

قال الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، إنه شاهد مسلسل «بالطو»، مضيفاً: «التقيت بطل العمل والمخرج والمنتج، وتعلمت منه أن عندما يكون العمل الدرامي محترماً وجميلاً وله رسالة، جعلني أعيد النظر في منظومة التكليفات بالكامل».
وأضاف خلال لقاء خاص في برنامج «كلام في السياسة» مع الإعلامي أحمد الطاهري، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن المسلسل يجسد الواقع بنسبة 100%، متابعاً: «مسلسل رائع، بعيداً عن الحبكة الدرامية، يهمني الجزء المتعلق بتعيين خريج كلية الطب في أماكن بعيدة عنه لا يعرف عنها شيئاً».
وتابع: “بدأنا بتنظيم دورات تدريبية لجميع الخريجين قبل تكليفهم، في كل ما سيواجهونه ويرونه، واستعرضنا بداية الحصول على إجابة التكليف وإجراءاته، وما يحدث الآن في إجراءات التكليف هو ما كان يحدث لمن تخرج قبل 50 عاماً، وهذا ما سنغيره بشكل كبير، وهذه المسلسلات ذات المعنى سيكون لها أثر كبير وسنتعلم منها ونحسن من أدائنا”.
من ناحية أخرى، قال الدكتور خالد عبد الغفار، إن الزيادة السكانية قضية قومية، وإذا استطاعت مصر التغلب على قضية السكان فإنها ستكون في وضع أفضل.
وتابع: “الاقتصاد المصري من الاقتصادات الناشئة والواعدة، كما هو معروف في كافة المحافل الدولية، بغض النظر عن الأزمات التي مرت بها الدولة المصرية”.
وتابعت وزيرة الصحة والسكان: «الاقتصاد المصري يتعافى ويصنف كاقتصاد ناشئ وواعي، ونتصور أن ما ننفقه على المدارس والجامعات والمستشفيات والدعم وكل ما يلزم الزيادة السكانية يتحول إلى جودة حياة ورفاهية للمواطن».
وأضاف: “الزيادة السكانية في مصر أصبحت أكبر بثلاث مرات من ألمانيا وإيطاليا، فالزيادة السكانية هناك خلال نحو 70 عاما بلغت 11 مليون مواطن، بينما الزيادة السكانية في مصر وصلت إلى 80 أو 85 مليونا في نفس الفترة”.
من ناحية أخرى، قال الدكتور خالد عبد الغفار، إن إنتاج الأدوية في مصر يحتاج إلى مواد خام ومدخلات إنتاج، وجميع الشركات المصرية التي تشتري مستلزمات الإنتاج لديها القدرة على الشراء 3 مرات فقط سنويا، وفي كل مرة تقوم بتخزينها لمدة 4 أشهر.
وأوضح أن التخزين يتم على مدى 3 أشهر في مستودعات شركة الأدوية، وشهر على آلات التصنيع (خط الإنتاج)، وبعدها تقوم شركات التوزيع المتخصصة بأخذ المنتج النهائي وتخزينه ومن ثم توزيعه على الصيدليات.
وتابع: “أزمة الدواء جاءت نتيجة استهلاك الشركات للمخزون لأن فتح الاعتمادات من البنك المركزي لم يكن كافيا للشركات للعمل على التخزين لمدة 4 أشهر، فبدأ عدد أشهر التخزين يتناقص ومن ثم انخفض خط الإنتاج وبالتالي انخفضت الأدوية في التوزيع والصيدليات”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.