وزير الرى السودانى: الموقف المصرى السودانى واحد فى ملف السد الأثيوبى

أكد المهندس ضو البيت عبد الرحمن منصور، وزير الري والموارد المائية السوداني، استمرار التنسيق بين مصر والسودان في تشغيل السدود على نهر النيل في البلدين بما يحقق تعظيم الاستفادة من المياه في البلدين و يحقق الإدارة المثلى لمياه النهر.
وقال في تصريحات صحفية على هامش فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه، إن الموقف المصري السوداني بشأن ملف السد الإثيوبي هو نفسه، وأن المرحلة المقبلة ستشهد تحركات مشتركة للتعامل مع تداعيات الدخول في اتفاق. تنفيذ الاتفاقية الإطارية لمياه النيل (اتفاقية عنتيبي)، رغم توقيع بعض دول الحوض على الأعراف والأحكام الدولية المتعلقة بالمياه العابرة للحدود.
وأوضح وزير الموارد المائية والرأي السوداني، أنه تم الاتفاق مع وزير الري هاني سويلم، على تقديم كافة أشكال الدعم الفني الذي يحتاجه السودان حالياً، خاصة في مجال الإنذار المبكر بالفيضانات وتأهيل الموارد البشرية التي لديها تأثرت بالحرب الدائرة في السودان.
وقال إن الجانبين المصري والسوداني ناقشا، خلال الاجتماع الأخير للهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل بين مصر والسودان بالقاهرة، عددا من القضايا المتعلقة بمياه حوض النيل في إطار اختصاصها بموجب الاتفاقية. اتفاقية الاستخدام الكامل لمياه نهر النيل الموقعة بين مصر والسودان في نوفمبر 1959، بما في ذلك التطورات. موقف تصديق بعض دول الحوض على مشروع الاتفاقية الإطارية (CFA) لدول حوض النيل.
وأضاف أن المفوضية أكدت في هذا السياق أن الجانبين بذلا جهوداً مكثفة ومتواصلة خلال السنوات الماضية لاستعادة التماسك ورأب الصدع الذي سببه تبني بعض دول الحوض مسودة غير متوافقة لما يسمى بوثيقة الاتفاقية الإطارية (CFA). ولا تتفق مع قواعد القانون الدولي ذات الصلة وأفضل الممارسات الدولية. بما في ذلك التجارب الأفريقية الرائدة مثل حوض نهر الزامبيزي والسنغال، والتي تضمن استمرارية التعاون والتنمية المستدامة للجميع، حيث سعى البلدان إلى أن تكون الآلية التي تجمع دول الحوض آلية توافقية تعتمد على الشمولية وفي عملها القواعد الراسخة للتعاون المائي عبر الحدود، وفي مقدمتها مبادئ التشاور والإخطار المسبق بشأن المشاريع بناء على دراسات علمية شاملة للأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للمشاريع التي يتم تنفيذها من خلالها. إلا أن هذه الجهود لم تجد التفاعل الإيجابي اللازم.
وأشار الضو إلى أن البلدين جددا التزامهما الكامل بالتعاون مع دول حوض النيل في إطار المبادئ المتعارف عليها دوليا والتي تحقق المنفعة للجميع دون الإضرار بأي من الدول. ويؤكدون أن ما يسمى بالاتفاقية الإطارية للتعاون في حوض النيل (CFA) ليست ملزمة لأي منهما، ليس فقط لأنهم لم ينضموا إليها، ولكن أيضًا لأنها تنتهك مبادئ القانون الدولي العرفي والتعاقدي، فهم كما نؤكد على أن اللجنة السداسية المنبثقة عن الاتفاقية الإطارية غير المكتملة لا تمثل حوض النيل بأي شكل من الأشكال.
وأضاف أن مصر والسودان تؤمنان بضرورة وأهمية التعاون المائي في حوض النيل، ويطالبان دول الحوض بإعادة الوحدة لمبادرة حوض النيل وعدم اتخاذ إجراءات أحادية تساهم في الانقسام بين منابع المنبع ومصبه. دول حوض نهر النيل. مصر والسودان مقتنعان بأن استعادة مبادرة حوض النيل نهر النيل، بحكم شموليتها، هو الطريق الأمثل للاتفاق على إطار دائم وآلية تعاون لحوض النيل.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.