اقتصاد

ورشة عمل لقيادات وزارة الآثار حول توطين التطبيقات التشاركية لوقف العمل بالورق

ورشة عمل لقيادات وزارة الآثار حول توطين التطبيقات التشاركية لوقف العمل بالورق
القاهرة: «رأي الأمة»

أقيمت بمقر وزارة السياحة والآثار بالعاصمة الإدارية الجديدة، ورشة عمل لقيادات قطاعات الآثار المصرية واليونانية والرومانية والإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، لبحث آليات العمل خلال الفترة المقبلة. الفترة المقبلة برئاسة الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.

ويأتي تنظيم هذه الورشة في إطار حرص شريف فتحي وزير السياحة والآثار على تدريب القادة والعاملين بالوزارة والجهات التابعة لها ورفع كفاءتهم وقدراتهم الوظيفية، بما يضمن تحقيق أعلى المعدلات. الإنتاجية والكفاءة المؤسسية، ويسهم في تعزيز الاستفادة من العناصر الوظيفية المتميزة لخلق صف ثاني وثالث من القادة المؤهلين لاستمرارية الأعمال. تم تحسين الأنشطة الرئيسية لتلك الكيانات.

حضر الورشة الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، ومحمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية واليونانية والرومانية، والدكتور أحمد رحيمة مساعد الوزير لتنمية الموارد والمشرف العام على الآثار. وحدة التدريب المركزي بمكتب الوزير، والدكتور محمد شعبان مساعد الوزير للخدمات الرقمية والمشرف العام على الإدارة العامة. نظم المعلومات الجغرافية للآثار بالمجلس، والمستشارون القانونيون للوزارة، وعلاء سمير المشرف العام على الإدارة المركزية لنظم المعلومات والتحول الرقمي بالمجلس الأعلى للآثار، وقيادات القطاعين.

بدأ الدكتور محمد إسماعيل خالد الورشة بالترحيب بالحضور، متمنياً لقادة القطاعين التقدم والنجاح في مهام عملهم، مستعرضاً أبرز ملامح استراتيجية المجلس الأعلى للآثار ومحاور العمل الرئيسية المزمع أن تكون مشددا على ضرورة فهم الدور المنوط بالمجلس.

وأوضح أن عملية تفعيل الهيكل التنظيمي للمجلس الأعلى للآثار تسير بوتيرة متوازنة، مما يسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف الوزارة نحو الإصلاح المالي والإداري في المجلس ورفع كفاءة العاملين وتحسين وظائفهم ووظائفهم. الأوضاع المالية، وتطوير منظومة العمل، مؤكداً أن الاهتمام بالعنصر البشري وتحسين شؤونه وأوضاعه يأتي من على رأس اهتمامات المجلس وأولوياته، مشيراً إلى أن المسارات والسياسات الإصلاحية التي يتم اتخاذها في هذا الشأن وفق مع ولايات وذلك بالتنسيق مع كافة الوزارات والجهات ذات العلاقة.

وأكد أن ما يجري تفعيله حالياً هي المرحلة الأولى من الهيكل التنظيمي للمجلس، على أن يبدأ تنفيذ المرحلة الثانية من الهيكل، والتي تتضمن إنشاء تقسيمات تنظيمية للإدارات المركزية والعامة تم اعتمادها بعد الانتهاء منها. تنسيب الإدارات العامة للمجلس، بالتنسيق مع القيادات في كل قطاع على حدة.

واختتم كلمته بتوجيه القيادات في القطاعين إلى بذل كل الجهود لتحسين الإدارات العامة والتقسيمات التنظيمية التي يقودونها.

قدم المستشارون القانونيون للوزارة ندوة تثقيفية تضمنت مناقشات وتبادل الرؤى مع قيادات القطاعين حول بعض ملامح وأحكام قانون حماية الآثار الصادر بالقانون رقم 117 لسنة 1983 ولائحته التنفيذية، كما هو المنظم الرئيسي لكافة شؤون وآليات التعامل مع الآثار، حيث تمت مناقشة الأحكام العامة للقانون، وأحكام وضوابط تسجيل الآثار. حفظها وكشفها، والعقوبات المنصوص عليها في القانون، والصلاحيات العامة المقررة قانونًا للمجلس الأعلى للآثار، وأحكام الحيازة، وأحكام توفيق الأحوال والنزع والتعويض، وأحكام وضوابط إزالة التعديات، وضوابط إزالة التعديات. ممارسة الأنشطة في المناطق الأثرية.

كما تم استعراض ومناقشة بعض أحكام قانون الخدمة المدنية الصادر بالقانون رقم 81 لسنة 2016 ولائحته التنفيذية، وكذلك أحكام القانون رقم 73 لسنة 2021 بشأن شروط شغل الوظائف أو استمرارها.

واستعرض الدكتور أحمد رحيمة مراحل تطور محفظة الآثار في الدولة المصرية منذ إنشاء هيئة الآثار المصرية عام 1953، مرورا بإنشاء هيئة الآثار المصرية عام 1971، وانتهاء بإنشاء المجلس الأعلى للآثار. عام 1994، قبل أن يصدر رئيس مجلس الوزراء القرار رقم 2462 لسنة 2022 بشأن إعادة تنظيم المجلس. الآثار العليا.

كما استعرض أبرز ملامح الاختلاف بين الهيكل التنظيمي القديم للمجلس الأعلى للآثار المعتمد عام 1998، والهيكل التنظيمي الجديد المعتمد عام 2022، مشيراً إلى أن الهيكل التنظيمي الجديد للمجلس تم إعداده بشكل مشترك من قبل لجنة متخصصة. ويضم في عضويته عدداً من قيادات الوزارة والمجلس، بالإضافة إلى مختصين من رئاسة مجلس الوزراء والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، بالإضافة إلى مستشار التطوير المؤسسي من خارج الوزارة؛ وذلك وفق معايير موضوعية ووفقاً للضوابط والأحكام والقرارات القانونية المنظمة لهذا الأمر.

وأوضح أن تفعيل الهيكل التنظيمي الجديد للمجلس يسير في مسارين متوازيين، الأول من خلال شغل المناصب بشكل مؤقت من خلال التكليف الكامل أو إدارة الأعمال، فيما يتمثل الثاني في التعيين في تلك المناصب القيادية وفق الضوابط القانونية المنصوص عليها في النظام. قانون الخدمة المدنية ولائحته التنفيذية، مما يضمن القدرة على قدر كبير من الشفافية والنزاهة، ويعزز فرص الالتقاء بكوادر المجلس الوظيفية المتميزة.

كما استعرض ملامح استراتيجية التدريب ورفع كفاءة وقدرات العاملين في ضوء توجيهات الوزير والتي تتضمن الاهتمام بإنشاء وتطوير مراكز معتمدة ومجهزة لتدريب العاملين على مختلف الشؤون الأثرية، مع تعزيز الاستفادة من الكوادر و العناصر الوظيفية من حملة الشهادات الأكاديمية العليا (الماجستير والدكتوراه)، والاهتمام بتكوين طبقة ثانية من علماء الآثار. القيادات المتوسطة وفق توجيهات واستراتيجيات الوزارة والمجلس بما يمكنهم من تحقيق أهدافهم واختصاصاتهم على النحو الأمثل.

من جانبه أوضح الدكتور محمد شعبان مفهوم التحول الرقمي ودوره في تحسين دورة العمل من خلال إعادة هندسة العمليات، وأهمية ذلك، والفرق بينه وبين مصطلح الميكنة. كما سلط الضوء على استراتيجية الوزارة للتحول الرقمي من خلال مراجعة سريعة لخريطة التحول الرقمي لديها وأبرز المشاريع التي تم تنفيذها.

كما استعرض خطة توطين التطبيقات التشاركية وتشغيلها بمقرات الإدارات التابعة للوزارة والتي لم تنتقل إلى العاصمة الإدارية وربطها بمركز البيانات الموحد والمقر الرئيسي للوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة وذلك من أجل لخلق بيئة عمل خالية من الورق. كما أشار إلى التوقيع الإلكتروني وطرق استخراجه وتأمينه واستخدامه.

وأشار إلى أن كافة قيادات التحول الرقمي ونظم المعلومات والخدمات الرقمية في الوزارة والمجلس يعملون على قدم وساق لتطوير منظومة العمل بما يتوافق مع استراتيجية الدولة وأهدافها في مجالات التحول الرقمي، مؤكدا أن الماضي شهدت الفترة تطوراً ملحوظاً في تحديث نظام التذاكر الإلكترونية لدخول المواقع الأثرية والمتاحف التابعة للمجلس. وقد ساهم ذلك بشكل واضح في تحسين تجربة السياح والزوار في تلك المواقع.

واستعرض علاء سمير أبرز الخطوات التي اتخذها المجلس الأعلى للآثار بشأن التطبيقات التشاركية التي تم استخدامها بمناسبة الانتقال إلى المقر الجديد للوزارة بالعاصمة الإدارية، ومن بينها طلب إدارة الموارد البشرية، وطلبات التوظيف المراسلات والأرشيف الإلكتروني. وأوضح الآليات المقترحة لتوظيف هذه التطبيقات في الأقسام التابعة لقطاعات الآثار المصرية واليونانية والرومانية، والآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، وكيفية الاستفادة منها، خاصة في الأقسام التي لا تنتقل إلى العاصمة. .

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading