مصر

نقيب الزراعيين: التعاون مع البحرين فى مشروعات غابات المانجروف والاستزراع السمكى

القاهرة: «رأي الأمة»

التقى الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين والأمين العام لاتحاد المهندسين الزراعيين الأفريقيين مع معالي وائل بن ناصر المبارك وزير البلديات والشؤون الزراعية البحريني، لبحث آليات التعاون بين وزارة الشؤون الزراعية في البحرين ووزارة الزراعة في البحرين جمعية المهندسين بالبحرين ونقابة الزراعيين بمصر، مؤكدين أنها بيت خبرة لخدمة الأمن الغذائي العربي ومواجهة… تغير المناخ.

وقال نقيب الزراعيين، في تصريحات صحفية، عقب انتهاء فعاليات مؤتمر الاتحاد العربي للأسمدة الذي عقد في مدينة المنامة، مطلع أكتوبر الجاري، إن وزير البلديات وشؤون الزراعة في البحرين طلب من المملكة إمداد البحرين بالمزيد من المهندسين الزراعيين المصريين، خاصة في مجال الصوب الزراعية والاستزراع السمكي وزراعة المانجروف. كما تم عقد اجتماع مع بعض الزملاء من المهندسين الزراعيين المصريين العاملين في البحرين للبدء في إعداد الآليات اللازمة لتلبية الطلب البحريني على المهندسين الزراعيين المصريين.

وأضاف خليفة أن زراعة أشجار القرم في مملكة البحرين تعتبر خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة، من خلال الجهود المتواصلة للحد من التحديات وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات البحرية، مشيراً إلى أن نقابة الزراعيين المصرية بيت خبرة في هذا المجال. مجال زراعة المانجروف ولها تجربة ناجحة تم تنفيذها في مصر على ساحل البحر الأحمر في مدينة مرسى علم، والتي من خلالها يمكن تحقيق أهداف هذا المشروع الوطني المهم في مملكة البحرين.

وأوضح نقيب الزراعيين أن زراعة أشجار القرم في مملكة البحرين تعتبر مشروعاً وطنياً مهماً يساهم في حماية البيئة البحرية والساحلية في منطقة الخليج العربي ويساهم في تحسين التنوع البيولوجي والحد من آثار التغير المناخي، مشيراً إلى أن أن هذه الأشجار الساحلية الاستوائية تلعب دوراً حيوياً في النظام البيئي البحري، حيث توفر بيئة مناسبة لتكاثر الأسماك واللافقاريات، وتحمي الشواطئ من التآكل، وتمتص كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون.

وأشار خليفة إلى أهمية زراعة أشجار القرم في البحرين لتحقيق العديد من الأهداف، بما في ذلك الحفاظ على التنوع البيولوجي، حيث تشكل غابات القرم موائل طبيعية للعديد من الكائنات الحية، مما يساهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري. وأشار إلى دور زراعة أشجار القرم في حماية الشواطئ، حيث تساعد جذور هذه الأشجار على تثبيت التربة وحماية الشواطئ من التآكل الذي تسببه الأمواج والعواصف.

وأشار نقيب الزراعيين إلى رؤية حكومة البحرين في التوجه نحو زراعة غابات القرم لتحسين نوعية المياه، حيث تعمل جذورها على تنقية المياه من الملوثات، مما يساهم في تحسين نوعية المياه الساحلية، بالإضافة إلى دور تعمل نباتات المانجروف على امتصاص الكربون، حيث تقوم أشجارها بتخزين كميات كبيرة من الكربون. مما يساعد في مكافحة تغير المناخ.

وأشار خليفة إلى أن تنفيذ مشروع زراعة أشجار القرم في البحرين يساهم في تعزيز السياحة البيئية مما يعود بالنفع على الاقتصاد المحلي. وأشاد بجهود حكومة البحرين في تنفيذ مشاريع زراعة أشجار القرم وتنفيذ العديد من المبادرات بالتعاون مع القطاع الخاص والمجتمع المدني. أبرزها تخصيص الحكومة البحرينية ميزانيات ضخمة لتمويل مشاريع زراعة وصيانة أشجار القرم، وإنشاء مشاتل متخصصة لإنتاج شتلات القرم وتوزيعها على المواقع المخصصة للزراعة، وتنفيذ حملات توعوية للتوعية بأهمية أشجار القرم ودورها في المحافظة على البيئة. حماية البيئة.

وأعرب نقيب الزراعيين عن دعمه لجهود البحرين في التوسع في زراعة أشجار القرم رغم التحديات التي تواجه زراعتها بسبب تغير المناخ وتأثيره على نمو أشجار القرم وزيادة ملوحة المياه والتلوث البيئي الذي يؤثر على تدهور نوعية المياه وتأثيره السلبي على البيئة. نمو أشجار القرم وأثر التوسع العمراني في فقدان الأراضي الصالحة للزراعة. وأكد أهمية التعاون بين الحكومة والجهات ذات العلاقة مثل وزارة الشؤون البلدية والزراعة وشركات البتروكيماويات وغيرها لتنفيذ مشاريع عملاقة لزراعة أشجار القرم.

وعن دور نقابة الزراعيين في رفد مملكة البحرين بخبراتها في مجال الاستزراع السمكي، أكد “خليفة” أن الخبرة المصرية كبيرة في هذا المجال نظرا لاتساع سواحل مصر والبحرين على البحرين الحمراء والبحر الأبيض المتوسط، مما يمكن البحرين من الاستفادة من هذه الخبرات للنهوض بثرواتها السمكية والمائية على شواطئها. في الخليج العربي.

وأضاف نقيب الزراعيين أن مملكة البحرين تعتبر رائدة في مجال الاستزراع السمكي في منطقة الخليج العربي، وذلك بفضل الموارد الطبيعية المتوفرة والجهود المبذولة لتطوير هذا القطاع الحيوي. ويساهم الاستزراع السمكي بشكل كبير في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير فرص العمل وتعزيز الاقتصاد الوطني.

وأشار إلى أهمية الاستزراع السمكي في البحرين في توفير كميات كبيرة من الأسماك الطازجة ذات الجودة العالية، مما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي، وتلبية احتياجات السوق المحلية، وتنويع مصادر الدخل القومي، وتقليل الاعتماد على النفط، وحماية البيئة. الثروة السمكية الطبيعية، من خلال توفير بدائل مستدامة للإنتاج السمكي. توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للعديد من المواطنين مما يساهم في تقليل البطالة وتعزيز السياحة البيئية، كما تساهم المزارع السمكية في تنمية السياحة البيئية في البحرين.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading