فن ومشاهير

مهرجان «دى-كاف» يختتم فعالياته بـ«أنا عشقت»

مهرجان «دى-كاف» يختتم فعالياته بـ«أنا عشقت»

ضمن فعاليات مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (D-CAF) في نسخته الثانية عشرة، قدم برنامج “القاهرة تنادي” 3 عروض مميزة في اليوم الثاني من عروضه، عرض “غرفة الملابس” من فلسطين وفرنسا للمخرجتين بيسان الشريف وهالة عمران، وعرض «النور». إخراج المخرجة الأردنية ريتا عكروش، وعرض “أحببتك” من مصر أداء وإخراج أسامة حلمي – عزوز.

في عرضه العالمي الأول، قدم «غرفة الملابس» التجاعيد والسياسة. ويسلط العرض الضوء على التجاعيد في أجساد النساء، والتي تتشكل مع مرور الوقت وبسبب الأزمات، وعلى التحولات السياسية والاجتماعية القاسية والعنيفة، كما رصد رحلة البحث والعثور على وصفة سحرية للتغلب على «سن اليأس». تقوم فيه الممثلة بإعداد الوصفة على خشبة المسرح، حيث يتناول العرض أسئلة حول الوقت والشيخوخة والذاكرة من خلال استحضار تجارب نساء من عدة دول عربية، عاشن حياتهن على ضفتي البحر الأبيض المتوسط. أقيم العرض في ستوديو ناصيبيان في كنيسة النهضة اليسوعيين بالقاهرة، بدعم من الصندوق العربي للثقافة والفنون ومؤسسة اتجاهات – ثقافة مستقلة ومورد ثقافي.

بينما يحكي عرض “النور” قصة راوية تحكي لنا قصة ليلى المحاصرة في المكتبة المظلمة، ليلى المختبئة من أشعة الشمس، والتي بدورها تحكي القصص لجمهورها المكون من كراسي وطاولات ونوافذ في محاولة البقاء، الجمعة 8 نوفمبر، في تمام الساعة السابعة مساءً، على مسرح الفلكي.

أما «أحببتك» فهو عرض مسرحي وثائقي تفاعلي يجمع بين السرد والاستماع والموسيقى والقراءة واستكشاف مسارات من حياة وأزمنة السيد درويش. أقيم العرض بميدان الروابط للفنون، بدعم من الأرشيف الصوتي، والمركز الثقافي اليسوعي، ومركز دراسات الإسكندرية.

كما تضمن برنامج الأيام الأخيرة للمهرجان 4 عروض فنية متنوعة، تمثلت في عرض “بين كل الناس في كل أنحاء العالم” لفرقة ستانز كافيه من المملكة المتحدة، في تمام الساعة الخامسة مساء، في الهنجر وسط البلاد، وعرض “نزار” للفنانة لارا قبيسي من لبنان والمملكة. يونايتد، الساعة 7 مساءً، في متجر كوداك كوريدور. «نزار» هو عرض حي متعدد الحواس يتضمن طرفين ويتضمن الواقع الافتراضي، بدعم من الصندوق العربي للثقافة والفنون، ومجلس الفنون في إنجلترا، وشركة B3 Media.

بالإضافة إلى العرض المسرحي «أحببت» في تمام الساعة الثامنة مساء، في ساحة الروابط للفنون، وهو عرض مسرحي وثائقي تفاعلي يجمع بين السرد والاستماع والموسيقى والقراءات واستكشاف مسارات من حياة الإنسان. سيد درويش وعصره، بدعم من الأرشيف الصوتي، والمركز الثقافي اليسوعي، ومركز الدراسات السكندرية. .

كما يواصل معرض “قاموس النازحين لغة التهجير” للفنانة الفلسطينية هالة عيد الناجي مشاركته في المهرجان ضمن برنامج الفنون البصرية والإعلام الحديث، في ساحة كوداك كوريدور، بدعم من المتحف المحظور – متحف الريسان في رام الله بالشراكة مع كلاستر. يقدم المعرض رحلة مثيرة عبر اللغة التي شكلها تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ويقدم مجموعة من المصطلحات والتعابير والكلمات العامية التي تعكس الحياة اليومية في رحلة التهجير، المتجذرة في الثقافة الجماعية، و ومن المقرر أن يمتد حتى 24 نوفمبر.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading