مقتل جندي من قوة شرطة الاحتياطي المركزية في هجوم مسلح في جيريبام بولاية مانيبور

جواهاتي: في حادث جديد، قُتل جندي من قوة شرطة الاحتياطي المركزية وأصيب ثلاثة أفراد أمن آخرون عندما نصب مسلحون مشتبه بهم كمينًا لدورية مشتركة في منطقة جيريبام في مانيبور يوم الأحد.

ومن بين المصابين جندي من قوة شرطة الاحتياطي المركزية واثنان من أفراد شرطة مانيبور. وقال مسؤول بالشرطة إن دورية مشتركة تعرضت لإطلاق نار كثيف من أعلى التل من قبل مسلحين مشتبه بهم في قرية موربونج بمنطقة جيريبام المتاخمة لآسام.

كان أفراد قوة شرطة الاحتياطي المركزية داخل سيارة دورية عندما أطلق المسلحون المشتبه بهم النار. تم العثور على السيارة لاحقًا وقد أصيبت بثقوب رصاص وزجاجها الأمامي محطم. رد أفراد الأمن بالمثل ولجأ المسلحون إلى الغابة الجبلية.

وقالت الشرطة إن عملية تمشيط تجري الآن، كما هرعت قوات إضافية إلى المنطقة.

وكان حادث الأحد هو الهجوم الثاني للمتشددين على قوات الأمن في مانيبور خلال خمسة أسابيع.

في العاشر من يونيو/حزيران، هاجم مسلحون مشتبه بهم قافلة أمنية متقدمة لرئيس وزراء ولاية مانيبور ن. بيرين سينغ في منطقة كانجبوكبي، وأصيب أحد أفراد الأمن في الهجوم. وكانت القافلة الأمنية المتقدمة في طريقها إلى منطقة جيريبام المضطربة في العاشر من يونيو/حزيران قبل زيارة رئيس الوزراء المقررة لمنطقة الولاية الحدودية مع ولاية آسام والتي شهدت مؤخرًا أعمال عنف. وتعرضت القافلة للهجوم بالقرب من قرية كوتلين على الطريق السريع الوطني إمفال-جيريبام (NH-37). وشهدت جيريبام موجة من العنف بعد مقتل سويبام ساراتكومار سينغ البالغ من العمر 59 عامًا في السادس من يونيو/حزيران. وأدى العنف إلى لجوء حوالي 900 شخص من أفراد القبائل المنتمين إلى مجتمعي كوكي وهامار إلى منازل أقاربهم وأصدقائهم في قريتين في منطقة كاتشار في جنوب آسام، بينما تم إيواء حوالي 1000 شخص، معظمهم من مجتمع ميتي، في سبعة معسكرات إغاثة في جيريبام.