معهد تيودور بلهارس للأبحاث يوقع مذكرة تفاهم مع جامعة ساكسونى مصر

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على الدور المحوري الذي تلعبه المؤسسات البحثية والعلمية المصرية في دفع عجلة التنمية المستدامة، بما يتوافق مع رؤية مصر 2030، مشيراً إلى أهمية بناء شراكات استراتيجية قوية بين المؤسسات البحثية والأكاديمية لتعزيز التعاون البحثي وتبادل الخبرات، مؤكداً أن ذلك سيساهم في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه المجتمع المصري.

وفي هذا السياق، وقع معهد تيودور بلهارس للأبحاث مذكرة تفاهم مع جامعة ساكسونيا مصر للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا، بهدف دعم القطاع الطبي.

تم التوقيع على مذكرة التفاهم نيابة عن معهد تيودور بلهارس من قبل الدكتور محمد شميس مدير المعهد ورئيس مجلس الإدارة، ومن قبل جامعة ساكسونيا من قبل الدكتورة غادة بسيوني رئيس الجامعة.

وأوضح الدكتور محمد شميس أن توقيع مذكرة التفاهم يمثل بداية تعاون وثيق بين المؤسستين في المجال الطبي، حيث تنص المذكرة على الاستفادة من الإمكانات المتوفرة في كلية الرعاية الصحية بالجامعة، وتوفير برامج تدريبية مكثفة لتعزيز مهارات الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، على مدى السنوات الخمس المقبلة.

وتتيح هذه الاتفاقية أيضًا للمعهد استقدام أساتذة وخبراء متخصصين في مجالات طبية مختلفة لتدريس طلاب كلية الرعاية الصحية بالجامعة.

وبموجب مذكرة التفاهم، سيتلقى طلاب جامعة ساكسونيا تدريباً مكثفاً، من خلال المشاركة في سلسلة من الندوات وورش العمل المتخصصة التي ينظمها مركز التعليم المستمر والتعاون الدولي والابتكار في الجامعة. كما سيتولى طلاب الكليات الطبية والسريرية في الجامعة إجراء الجزء العملي من التدريب في المختبرات والأقسام السريرية في المعهد، تحت إشراف نخبة متميزة من موظفي الأبحاث في المعهد.

وأضاف مدير المعهد أنه من المقرر الإعلان عن إنشاء مكتب للتنسيق والاتصال يختص بمذكرة التفاهم.

جدير بالذكر أن المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وافق على ضم مستشفى معهد تيودور بلهارس ضمن المستشفيات الجامعية، حيث يهدف المعهد إلى تعزيز وتطوير العلوم الطبية، والاستفادة من نتائج الأبحاث لمكافحة وتشخيص وعلاج أورام الجهاز الهضمي والمسالك البولية ومضاعفاتها باستخدام أحدث التقنيات الحديثة، وترتكز استراتيجية المعهد على تقديم خدمات طبية متميزة من خلال إجراء البحوث السريرية والمعملية والميدانية في ستة برامج أساسية وهي: (بحوث مكافحة، بحوث تشخيصية، بحوث علاجية، بحوث التغيرات المرضية، بحوث تكنولوجيا العلوم المتقدمة، ومراقبة الجودة)، وذلك لتقديم خدمة مجتمعية متميزة.