مصر الحلوة بعيون عاشقيها.. 12 صورة تحكي عن جمال مساجد الفيوم الأثرية

2024-11-16

1٬804 2 دقائق

القاهرة: «رأي الأمة»

والتقطت كاميرا “اليوم السابع” عددا من الصور من مساجد الفيوم القديمة الثلاثة الشهيرة، وهي المسجد المعلق ومسجد قايتباي وعلي الروبي. وقال الدكتور رامي المراكبي مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية بمحافظة الفيوم، إن تاريخ المسجد المعلق يعود إلى أوائل العصر العثماني، وقام ببنائه الأمير سليمان الكاشف بمحافظة الفيوم. والبهنساوية سنة 966هـ/1560م. وهو من المساجد العالية لأنه مبني على هضبة عالية نصل إليها من جهة بحر يوسف عن طريق عدة درجات، لذلك يسمى بالمعلق. وهو في هذا الصدد يشبه مسجد أحمد بن طولون.

وأشار مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية بالمحافظة، إلى أن المسجد في حالة جيدة، حيث تم ترميمه مؤخرًا خلال عام 2009 – 2010 م، وتم تسليمه مبدئيًا في مارس 2011 م، وتم التسليم النهائي في عام 2012 م. .

أما مسجد قايتباي أو خواند أصلباي فقال الدكتور رامي المراكبي إنه أنشأته السلطانة خواند أصلباي زوجة السلطان قايتباي في عهد ابنها السلطان الناصر محمد بن قايتباي (903 – 905هـ/) 1497 – 1499 م).

وأشار مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية بالفيوم، إلى أن مسجد خواند أصلباي يقع في أقصى الطرف الشمالي للجزء الغربي من مدينة الفيوم ويحده من الجهة الجنوبية الغربية شارع “سوق الصوف” ومن جهة الجنوب الغربي شارع “سوق الصوف”. من الجهة الشمالية الغربية شارع المدينة الرئيسية، وتقع على الضفة الغربية لبحر يوسف. أما الجانبان الآخران فيحيط بهما مجموعة من المنازل. بدأ بناء هذا المسجد في 15 شوال سنة 903هـ/1497م، وانتهى بنائه في ربيع الآخر سنة 905هـ/1499م. وهذا ما تؤكده الكتابات الموجودة على لوحين من الرخام مثبتين على كتلة المدخل.

أما جامع علي الروبي فقد بني في عهد السلطان برقوق (784 – 801 هـ / 1382 – 1398 م)، وتم تجديد الضريح والمئذنة في عهد الأمير أحمد كتخدا عزبان (1120 هـ / 1717 م). ويقع كل من مرقد ومئذنة الشيخ علي الروبي في شارع الروبي. الروبي عند تقاطعه مع شارع سوق الصوف. ويعود نسب الشيخ علي الروبي إلى الأسرة العباسية. ويقال أن الشيخ علي الروبي بشر بصعود برقوق إلى السلطنة منذ أن كان أميرا، وكان برقوق تلميذا للشيخ الروبي.