مسؤول أممى: تعميق التعاون مع الجامعة العربية لمواجهة تحديات السلام والأمن فى الشرق الأوسط

وأكد الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، خالد خياري، أن الأمم المتحدة والجامعة تعملان على تعميق تعاونهما لمواجهة تحديات السلام والأمن الحيوية في الشرق الأوسط وخارجه. .

شوي- في كلمة أمام جلسة لمجلس الأمن؛ وبحث التعاون بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية – للدور الحيوي للجامعة العربية في تعزيز الاستقرار في منطقة تعاني من صراعات مستمرة، مشيداً بالشراكة الطويلة بين الجامعة والأمم المتحدة والتي تمتد لنحو ثمانية أعوام عقود من الزمن، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.

وقال: “إن التحديات الكبرى في منطقة الشرق الأوسط تأتي في وقت يواجه فيه النظام الدولي صعوبات”، مؤكدا أهمية الجهود الجماعية بما في ذلك تعزيز التعددية وتعزيز الثقة في المؤسسات الدولية.

وأوضح أن تعزيز التنسيق بين الطرفين مهم للغاية لمعالجة الصراعات المتصاعدة والقضايا العالمية الأوسع مثل تغير المناخ وعدم المساواة.

وأشاد خياري بالهدنة الأخيرة والاتفاق على إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة، ووصفه بأنه “بصيص أمل” للفلسطينيين والرهائن الذين تم لم شملهم مع عائلاتهم، منوها بالجهود الكبيرة التي بذلتها مصر وقطر ودولة الإمارات العربية المتحدة. الولايات المتحدة لتسهيل الاتفاق.

كما أكد أن الجامعة العربية تدعم دائما الشعب الفلسطيني، بما في ذلك من خلال جهودها لحشد الدعم الدولي لوقف إطلاق النار، داعيا جميع الأطراف المعنية إلى العمل من أجل حل الدولتين.

وقال: “يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية مشتركة لدعم الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل عادل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ويظل الحل التفاوضي بشأن الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان السلام والأمن والتعايش بين الإسرائيليين والفلسطينيين”. “

وأضاف أن إشراك الشباب في المنطقة العربية – الذين يشكلون 60% من السكان – يمثل أولوية أخرى لجهود بناء السلام والتنمية. وأشار إلى أن الأمم المتحدة دعمت عمل الجامعة في أجندة “الشباب والسلام والأمن”، بما في ذلك إنشاء “الاستراتيجية الإقليمية العربية للشباب والسلام والأمن”.

وتابع: “تنفيذ هذه الاستراتيجية يعد استثمارا في مستقبل المنطقة برمتها”، مشددا على ضرورة الاستماع إلى أصوات الشباب وتوفير الفرص لتعزيز السلام والاستقرار.