مرسيدس تكشف عن نظام MBUX الجيل الجديد: ذكاء اصطناعي وتحكم كامل بالصوت في سيارات 2025

كشفت شركة مرسيدس-بنز Mercedes-Benz رسميًا عن الجيل الأحدث من نظام المعلومات والترفيه MBUX (Mercedes-Benz User Experience)، والذي سيتم تزويده في سياراتها الجديدة ابتداءً من طرازات 2025. ويُعد هذا التحديث الأكبر منذ إطلاق النظام لأول مرة عام 2018، ويعتمد في جوهره على الذكاء الاصطناعي والتفاعل الصوتي الكامل.
النظام الجديد يتكامل مع منصة ذكاء اصطناعي قوية تتيح للمستخدمين التحدث مع السيارة وكأنهم يتحدثون مع مساعد شخصي حقيقي. ويمكن للنظام فهم الأوامر المعقدة بفضل تكامل تقنيات المعالجة اللغوية الطبيعية (NLP)، مما يتيح للسائق التحكم في الإضاءة، درجة الحرارة، الملاحة، وحتى إرسال الرسائل عبر الأوامر الصوتية فقط.
أبرز مزايا نظام MBUX الجديد:
-
مساعد افتراضي متقدم يعتمد على الذكاء الاصطناعي ويقدم تفاعلاً بشريًا أكثر واقعية من خلال واجهة صوتية ثلاثية الأبعاد.
-
دعم كامل لتقنيات الواقع المعزز AR في شاشة الملاحة، حيث تظهر الاتجاهات على الزجاج الأمامي مباشرة.
-
اتصال دائم بالسحابة لتحديثات برمجية مستمرة ودعم الخرائط والمحتوى الإعلامي المباشر.
-
إمكانية تخصيص النظام حسب تفضيلات المستخدم، مثل إعدادات المقاعد، الموسيقى، وأنماط القيادة، وتخزينها في ملف سحابي يمكن استعادته من أي سيارة مرسيدس.
-
تحديثات أمان متقدمة تتضمن التنبيه للمناطق الخطرة، الكبح التلقائي، ومساعدة القيادة الذاتية في الطرق السريعة.
كما أعلنت مرسيدس أن النظام سيكون جزءًا أساسيًا في استراتيجيتها للتحول الرقمي، وسيتم دمجه مع طرازاتها الكهربائية مثل EQS وEQE بالإضافة إلى سيارات الفئة S وC.
ويُظهر إطلاق هذا النظام كيف تسير مرسيدس بخطى ثابتة نحو المستقبل، حيث لم تعد السيارات مجرد وسيلة نقل، بل أصبحت مراكز ذكية متنقلة تعتمد على البيانات، الذكاء الاصطناعي، وتجربة المستخدم المتقدمة.
مع هذا التطوير، تتنافس مرسيدس مباشرة مع شركات مثل تسلا Tesla وبي إم دبليو BMW في مضمار السيارات الذكية، وتُعزز موقعها كواحدة من روّاد الابتكار في صناعة السيارات الفاخرة.
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.