فن ومشاهير

محمد فؤاد يحيي حفلاً غنائيًا في كندا.. 2 فبراير

محمد فؤاد يحيي حفلاً غنائيًا في كندا.. 2 فبراير
القاهرة: «رأي الأمة»

يحيي النجم محمد فؤاد حفلا غنائيا في كندا يوم 2 فبراير المقبل، ومن المقرر أن يقدم لجمهوره مجموعة متنوعة من أغانيه القديمة والحديثة. ويأتي الحفل ضمن سلسلة حفلات عيد الحب التي يؤديها نجوم في مختلف دول العالم.

وتميز النجم محمد فؤاد بغنائه الرومانسي والدرامي، واستطاع بإحساسه الرقيق وصوته القوي أن يأسر قلوب شريحة كبيرة من الجمهور. ويعتبر من النجوم الذين استطاعوا أن يتركوا بصمتهم منذ ظهوره على الساحة الفنية، واستطاع أن يصنع لنفسه اسماً بصوته المميز، فهو يبدع دائماً. والفرق هو في أعماله الغنائية، فهو يستخدم كلمات بسيطة ورومانسية وينقل رسالته من العمل بكل سهولة ووضوح.

فوش هو أحد الأشخاص الذين لا يكفيهم مجرد الغناء. بل يضيف بصمته الخاصة على كل أغنية يقدمها. ويتميز صوته بقدرة خارقة على الوصول إلى القلوب، فيأسر المستمعين منذ اللحظة الأولى كلما وضع صوته في أغنية، تثير كلماتها ولحنها إعجاب الناس وتصبح حديثهم. وهكذا رسخ مكانته كواحد من ألمع المطربين على الساحة الفنية.

وكما يطلق عليه معجبوه “ابن البلد”، فهو لا يزال يذهب إلى منطقة عين شمس حيث نشأ. لا يكون متكبراً ومتعالياً على عائلته وأصدقائه، ولن تغيره الشهرة والنجومية. كما يحرص على التواصل مع كل من شاركه نجاحه في بداياته وأعضاء فرقته الموسيقية.

ويعتبر فوش من المطربين القلائل الذين حققوا نجاحا كبيرا في السينما في التسعينيات، وتركوا بصمة فنية فريدة جعلته يتربع على عرش نجوم الفن في مؤشرات السينما المتغيرة، بعد أن حقق فيلمه “الإسماعيلية رايحة” تاريخيا الإيرادات في ذلك الوقت تجاوزت 20 مليون جنيه، وكان يمثل نقلة في السينما المصرية والعربية، وبالتالي انقلب المشهد السينمائي في مصر رأسا على عقب وشجع المنتجين على الاعتماد على شباب جدد للتمثيل في أعمالهم. وكان فؤاد هو السبب في تقديم محمد هنيدي، ومن بعده أحمد حلمي ورامز جلال، كنجوم جدد يحملون راية البطولة المطلقة في السينما المصرية، ليحمل الراية جيل جديد. والسبب في ذلك هو فؤاد نفسه الذي حقق أعلى الإيرادات، وأكثر النجاح، واكتسح الجمهور بأفلامه، الإسماعيلية، رايح جاي، رحلة حب، ما فيها، وغاوي الحب، أما على المستوى الدرامي، لديه تجربتان أغلى من حياتي ومن الضاهر.

أصدر النجم محمد فؤاد أول ألبوم غنائي له عام 1983 وهو ألبوم “في السكة” والذي أحدث ضجة وحقق نجاحا كبيرا. ثم أصدر فؤاد ألبومه الثاني “ذكائه” عام 1986، وواصل النجم مسيرته الغنائية الناجحة بإصدار ألبوم “هاود” عام 1987، ثم ألبوم “ياني”.
في عام 1990، أصدر محمد فؤاد ألبوم “عسلي”، فيما أصدر ألبوم “ماشينة” عام 1992، وتبعتهما سلسلة ألبومات وهي “شيكا بيكا”، “حبينا”، “نحلم”، “حيران”. “،” كامينا “، و”الحب الحقيقي”. “و”قلبي وروحي وحياتي” و”القلب الطيب” و”الحب كبر” و”شاركني” و”حبيبي” و”ولا حتى نصف كلمة” و”بين يديك” “.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading