محافظ قنا يوجه لجان التنمية العمرانية بتنفيذ خطط متطورة للأسواق والميادين

عقد الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا اجتماعا موسعاً مع لجنة عمل التنمية العمرانية والبيئية، لمناقشة خطة تطوير وتصميم المشروعات العمرانية، وإعداد دليل تصميم وتخطيط الأسواق ومواقف السيارات والمناطق الحرفية بمدينة قنا، تنفيذاً لخطط التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

حضر ذلك الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا واللواء أيمن السعيد السكرتير العام المساعد للمحافظة وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.

وقال محافظ قنا إن لجنة التطوير العمراني كلفت الوحدة المحلية لمدينة قنا بإعداد مقترح للمدينة يتم من خلاله تقسيمها إلى مربعات ومناطق متعارف عليها، تمهيداً لتنفيذ برنامج تطوير المشروعات العمرانية والأسواق، حيث يتضمن البرنامج تطوير مرفق التصميم وتطوير الأعمال الهندسية، مشدداً على ضرورة أن تتضمن كافة البرامج التي يتم تنفيذها المراحل الأساسية للتخطيط الناجح وهي “التنظيم والتخطيط والتنفيذ ثم المتابعة”، مشيراً إلى أن الخطط الاستراتيجية والتفصيلية ستساعد مجموعات العمل بين الإدارات المعنية بالموضوع والغرض منها التنسيق بين المجموعات والإدارات لتبادل المعلومات بينها والتشاور الفني ومنسق عام هذه المجموعات والأمين العام المساعد والأمانة الفنية للمجموعات من خلال التخطيط العمراني والبيئي وهدفها تنظيم عمل المجموعات.

كما وجه عبد الحليم لجان العمل بتشكيل برنامج لتخطيط وتصميم المشروعات العمرانية المتمثلة في مواقف السيارات والأسواق والمناطق الحرفية، مع تقييم مؤشرات الأداء، حيث يعمل كل برنامج على خطط تنظيمية مع مؤشرات للبرنامج لمعرفة تقييم أداء المواطن، مشيرا إلى أن المحافظة تسعى جاهدة لإيجاد حلول ومقترحات لبعض المشاكل مثل المخلفات الصلبة، من خلال دعم الابتكار وتنفيذ المشروعات الخضراء الذكية، والعمل على دعم مبادرات 100 مليون شجرة، والهوية البصرية، فمدينة قنا صديقة للبيئة.
كما ناقش اللقاء برنامج الإسكان الحكومي وهو أحد البرامج المهمة التي تعمل على مشاريع الإسكان المتهالكة والتي تحتاج إلى تطوير، وبعض مشاريع الإسكان التي لا تتوفر فيها الخدمات، وبالتالي لا توفر بيئة مناسبة للمواطن، وحث على العمل على ضمان تكامل هذه المشاريع، وتكليف رؤساء المدن بإجراء حصر للمنازل المتهالكة في هذه المناطق للأسر الأكثر احتياجاً من خلال اللجان التي تم تشكيلها لحصر المنازل التي تحتاج إلى إعادة تأهيل.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .