أخبار عربية

"ماعت": التهجير القسرى للفلسطينيين تهديد غير مسبوق لاستقرار المنطقة بأكملها

القاهرة: «رأي الأمة»

أكدت مؤسسة MAAT للسلام والتنمية وحقوق الإنسان أن النزوح القسري للفلسطينيين يشكل تهديدًا غير مسبوق لحقوق الإنسان واستقرار المنطقة بأسرها ، لأنها انتهاك واضح لمبادئ القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان الدولية العهود.

جاء ذلك في دراسة أجرتها المؤسسة الصادرة اليوم ، يوم السبت ، بعنوان “الآثار المترتبة على نزوح الفلسطينيين من قطاع غزة وتأثيرها على حقوق الإنسان والبلدان المجاورة”. لمناقشة محاولات إزاحة الفلسطينيين من منظور قانوني وإنساني ، أثناء دراسة الآثار المحتملة لهذه المحاولات على الوضع الإنساني في قطاع غزة والبلدان المجاورة.

دعت المؤسسة المجتمع الدولي ، وخاصة الأمم المتحدة ، والاتحاد الأوروبي ، ومنظمات حقوق الإنسان ، إلى اتخاذ خطوات فورية لمنع تنفيذ هذه الخطط وضمان حماية الشعب الفلسطيني … الدعم اللازم للبلدان المجاورة في مناصبها التي ترفض عملية النزوح القسري ، والضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل لوقف هذه الخطة التي تنتهك جميع الاتفاقات الدولية.

من جانبه ، قال أيمان قيل ، خبير حقوق الإنسان ورئيس مؤسسة مايت: “ما نشهده اليوم حول نزوح الفلسطينيين من قطاع غزة يمثل تهديدًا غير مسبوق لحقوق الإنسان واستقرار المنطقة بأكملها وذات ذلك لا تقتصر هذه الخطط على كونها انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي ، بل ترتفع إلى نزوح قسري منهجي ، يهدف إلى اقتلاع شعب من أرضه وتشويه هويته الوطنية ، وأن المجتمع الدولي لا يمكنه الوقوف إلى جانب المتفرج ، و يجب أن تتحرك بشكل عاجل وحاسم لحماية هذه الخطط قبل أن تتحول إلى كارثة إنسانية وسياسية يصعب احتوائها.

وتابع قائلاً: “نحن في مؤسسة MAAT ندعو إلى الانتقال الفوري من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات وضمان حماية حقوق الشعب الفلسطيني وفقًا للاتفاقيات الدولية”.

في المقابل ، أكد شريف عبد الحميد ، نائب رئيس مؤسسة MAAT للبحث والدراسات ، على أن ما يحدث اليوم هو محاولات إزاحة الفلسطينيين من قطاع غزة هي جريمة كاملة ضد الإنسانية ، والتي تصل إلى تطهير عرقي منهجي يتم تنفيذه بالكامل. وجهة نظر العالم.

وقال إن “الصمت على هذه الممارسات المخزية يعني تواطؤًا واضحًا في جريمة لا تهدد الفلسطينيين فحسب ، بل الأمن الدولي والسلام” … تحذير من أن أي محاولة لفرض حقيقة جديدة بالقوة سيكون لها عواقب وخيمة ، والمنطقة لن يكون بمفرده لدفع الثمن ، ولكنه سيؤثر على الاستقرار العالمي بأكمله ، فإن المجتمع الدولي مطلوب من خلال إجراء فوري وحاسم ، وليس حالة إدانة الجوفاء ، ولكن التدابير الملموسة التي تتوقف عن هذه الجريمة قبل أن تتحول مأساة غير مسبوقة.

وأضاف: “إن النزوح القسري للشعب الفلسطيني لن يكون مجرد أزمة إنسانية عابرة ، بل هو إعلان عن حرب على حقوق الشعوب في تحديد مصيرهم ، وضرب جدار جميع العهود الدولية ، التي تجاهلها هذه الكارثة أو محاولة التستر على مشاركة مباشرة في جريمة الإبادة الجماعية. “

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading