اقتصاد

لجنة التعاون الإفريقي باتحاد الصناعات تجتمع مع المستشارين التجاريين المصريين الجدد

عقدت لجنة التعاون الأفريقي باتحاد الصناعات المصرية برئاسة الدكتور شريف الجبلي اجتماعا موسعا بحضور نخبة من المستشارين التجاريين المصريين المقرر أن يأخذوا أماكنهم في عدد من الدول الأفريقية من بينها كينيا وجنوب أفريقيا. أفريقيا وزامبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة الصادرات المصرية للأسواق. الأفريقي.

 

شارك في الحضور المستشارون التجاريون محمد عبد المنعم عبد الفتاح المنتقل إلى لوساكا، ومحمد صلاح عبد الرحمن الخطيب المنتقل إلى جيبوتي، ووائل محمد حسام الدين المنتقل إلى دار السلام (تنزانيا)، وإيهاب محمد صلاح الدين. -دين نقل إلى بريتوريا (جنوب أفريقيا)، كريم حمدي أحمد عبد الله إلى نيروبي (كينيا)، أحمد منجي علي إلى كينشاسا (جمهورية الكونغو الديمقراطية)، وتم نقل محمد محمد دويدار إلى لوساكا (زامبيا).

 

وشهد الاجتماع مشاركة عدد من أعضاء لجنة التعاون الأفريقي وأعضاء اتحاد الصناعات المصرية، منهم أحمد جابر عضو مجلس إدارة غرفة الطباعة، والأستاذ الدكتور هشام مدكور أبو العز عضو مجلس إدارة غرفة الطباعة. مجلس إدارة غرفة مواد البناء المهندس محمود سرج عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية رئيس المجلس التصديري للصناعات الجلدية السيد محمد حامد عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات الكيماوية، السيد محمد عبد الفتاح عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات النسيجية، المهندس محمد عبد السلام رئيس غرفة الملابس الجاهزة، السيدة غادة فكري عبد الوهاب عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات النسيجية الصناعات الكيماوية، وشيماء عليبة عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات الهندسية.

في البداية، بدأ الدكتور شريف الجبلي، رئيس لجنة التعاون الأفريقي باتحاد الصناعات، كلمته في الاجتماع بتوجيه الشكر لمكتب التمثيل التجاري على مبادرته في تنظيم اللقاء مع القطاع الخاص، مع بهدف الاستماع إلى مطالبهم ومناقشة العقبات التي تواجه المصنعين.

 < /p>

وشدد الجبالي على ضرورة إعادة النظر في أسلوب عمل مكاتب التمثيل التجاري لزيادة الصادرات المصرية إلى الدول الأفريقية، وذلك من خلال مجموعة نقاط منها دراسة الأسواق الأفريقية ومعرفة صادرات كل دولة ومن هم أكبر المصدرين للدولة ومن هم؟ ثقافتها. فعلى سبيل المثال، في قطاع الملابس الجاهزة تختلف ثقافة الناس من مكان إلى آخر، وكذلك الأذواق، لافتا إلى ضرورة تحليل احتياجات كل سوق والتركيز على الجودة والأسعار التنافسية.

وأضاف أن الفرص التصديرية التي تأتي للشركات من التمثيل التجاري لم يتم الاستجابة لها مرة أخرى. ولذلك تم التأكيد على التحقق والتأكد من جدية الفرص وفتح قنوات التواصل بين الاتحادات المقابلة لاتحاد الصناعات المصرية والجهات ذات العلاقة في هذا الشأن.

 

وأضاف أن هناك العديد من الفرص الضائعة. كما هو الحال مع المناقصات الحكومية في البلدان الأفريقية، يجب تقديم المعلومات قبل الموعد المحدد بوقت كافٍ.

وأشار الجبالي إلى أنه من غير الممكن إجراء دراسات لجميع المنتجات، لكن من الممكن التركيز على بعض القطاعات الصناعية مثل الصناعات الغذائية، والملابس، ومواد البناء، والصناعات الهندسية، والصناعات الكيماوية.

وأشار سعادته إلى ضرورة التواصل مع الاتحاد وغرف الصناعة للاستفسار عن البيانات والمعلومات المتوفرة لديهم لتعزيز تواجدهم في تلك الأسواق.

كما دعا إلى تعزيز التعاون مع الشركاء المحليين لتسهيل الوصول إلى الأسواق وتوسيع التواجد المصري في القارة.

وشدد الجبالي على أن الغرف الصناعية تلعب دورا محوريا في زيادة حجم الصادرات، من خلال دعم المنتجين والمصدرين وتوفير المعلومات اللازمة عن الأسواق المستهدفة واحتياجاتها.

كما أشار إلى أهمية مشاركة الغرف في المعارض الدولية للترويج للمنتجات الوطنية، مما يسهم في فتح أسواق جديدة وزيادة القدرة التنافسية للصناعة المصرية عالميا.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading