كيف تدعم الرضاعة الطبيعية التطور المعرفى ونمو المخ لدى طفلك؟

حليب الثدي هو غذاء غني بالعناصر الغذائية التي تتغير تركيبتها باستمرار وفقا لاحتياجات الطفل الغذائية. كما أنه مصدر للأجسام المضادة لمساعدة الطفل على مكافحة العدوى. ومن اللافت للنظر أن الطفل يستطيع أن ينمو ويزدهر على حليب الثدي وحده خلال الأشهر الستة الأولى من حياته، بحسب ما نشره موقع healthtoday. .

في الأساس، الأطفال الذين يولدون قبل الأوان – أو الأطفال المبتسرين – يميلون إلى أن يكون وزنهم منخفضًا جدًا عند الولادة. أظهر الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية مستويات أعلى بكثير من الإينوسيتول في الجزء الأمامي من المادة البيضاء في أدمغتهم، وكان لديهم أيضًا مستويات أعلى من الكرياتين.

يُظهر الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية استقلابًا دماغيًا أفضل مقارنةً بالأطفال الآخرين في نفس العمر الذين لا يرضعون رضاعة طبيعية. تتضمن عملية التمثيل الغذائي في الدماغ إنشاء خلايا وأنسجة جديدة بالإضافة إلى تحطيم الخلايا والأنسجة القديمة، لذلك يكون نمو الدماغ وتطوره أكثر احتمالاً. الإدراك عند الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية أفضل.

هناك نوعان من الخلايا في الدماغ، الخلايا العصبية أو الخلايا العصبية، وكل شيء آخر يسمى الخلايا الدبقية. تلعب الخلايا الدبقية دورًا مهمًا في صحة أدمغتنا. على نحو متزايد، ترتبط التشوهات في الخلايا الدبقية بالتوحد والفصام والاضطرابات العصبية الأخرى. تتجمع العديد من الألياف العصبية في منطقة من الدماغ تسمى المادة البيضاء. ترتبط هذه المنطقة في المقام الأول بوظائف مهمة مثل معالجة المحفزات الحسية (البصر والسمع والتذوق واللمس والشم) والاستجابة لهذه المحفزات. وترتبط المادة البيضاء أيضًا بالتطور العاطفي. والعقلي .